ارجأ وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اتخاذ أي قرار بشأن مسألة تجميد تسليم روسيا سفينتين حربيتين من طراز ميسترال كانت طلبتهما حتى أكتوبر المقبل على خلفية الأزمة الأوكرانية. وأوضح لودريان في تصريح صحفي اليوم أن "تسليم البارجة الأولى سيتم نهاية أكتوبر المقبل وبالتالي فان مسألة التعليق ستطرح في أكتوبر". وأضاف لودريان أن بارجتي ميسترال اللتين طلبتهما موسكو "هما سفينتان غير مسلحتين .. ستصبحان سفينتين عسكريتين عند وصولهما إلى روسيا" مشيرًا إلى أن قسمًا من هيكلي السفينتين صنع في روسيا. ووصف لودريان الوضع في القرم اليوم بأنه "غير مقبول" داعيًا إلى "دبلوماسية حازمة لتفادي أي تصعيد". وأضاف أن "فرضية تدخل عسكري تبدو لي مستبعدة في الوقت الراهن لأنني أثق في الدبلوماسية الجارية". وتم التوقيع بين فرنساوروسيا في يونيو 2011 على صفقة بيع البارجتين اللتين يمكن استخدامهما لنقل مروحيات ودبابات، لقاء يقارب 1,2 مليار يورو. ومن جانب آخر قال نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف إن موسكو ستطلب تعويضًا إذا ألغت فرنسا هذه الصفقة. وأضاف " ما من شك في أن الجانب الروسي سيدافع عن حقوقه , وسيطلب تعويضًا عن كل الخسائر التي قد نتكبدها إذا تمت مخالفة عقد ميسترال " .