تتجه الأنظار إلى القصر الرئاسي المصري الذي استضاف الأربعاء، حواراً وطنياً مع الأحزاب والقوى الوطنية، وعلى رأسهم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، وممثل لقيادات تيار الاستقلال الذى يرأسه المستشار أحمد الفضالي، فيما لم يحضر من القوى الإسلامية د. يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، للوقوف على آرائهم تجاه قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط تجاذبات سياسية متنافرة ما بين مؤيدة ومعارضة. وبينما نشرت الجريدة الرسمية أمس، قانون الانتخابات، ما يعني نفاذه دستورياً، تردد في القاهرة، أن رئاسة الجمهورية لن تتراجع عن موقفها بشأن تحصين قرارات اللجنة العليا، وأن اجتماع امس ليس إلا "تحصيل حاصل"، إلا أن هناك من يتوقع الاستجابة للضغوط، وأن يصدر الرئيس عدلي منصور قراراً جمهورياً بتعديل المادة السابعة من قانون الانتخابات الرئاسية بما يسمح بالطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات أمام المحكمة الإدارية العليا في آجال قصيرة، وبحيث لا تتجاوز كل الطعون والبت فيها ثلاثة أسابيع من عمل اللجنة. تأجيل اجتماع الحكومة وزارياً، أجلت الحكومة المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، اجتماعها الأسبوعي الذي كان مقرراً أمس الأربعاء، إلى موعد لاحق، ربّما يكون اليوم الخميس، انتظاراً لعودة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، من زيارته لدولة الإمارات. ورغم أن قرار التأجيل ل24 ساعة بدا "غريباً"، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، السفير هاني صلاح الدين، رفض في اتصال هاتفي مع (اليوم) في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية اعتبار الأمر كذلك، ووصفه ب"الإجراء الطبيعي"، مؤكداً أن اجتماع الأربعاء "عادة أسبوعية" وليس "فريضة". احتمال مطروح بذات السياق، قالت أنباء في القاهرة أمس: إن اجتماع الحكومة اليوم، قد يشهد تقديم وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي استقالته لرئيس الوزراء إبراهيم محلب، الذي بدوره سيرفعها في موعد لاحق لرئيس الجمهورية. ووفق بوابة "الوفد" الالكترونية، فإن السيسي الذي سيلحق باجتماع الحكومة فور عودته من الإمارات، سيطرح استقالته تمهيداً لترشحه عقب فتح باب الترشح، المنتظر في غضون يومين. تردد في القاهرة، أن رئاسة الجمهورية لن تتراجع عن موقفها بشأن تحصين قرارات اللجنة العليا، وأن اجتماع امس ليس إلا «تحصيل حاصل»، إلا أن هناك من يتوقع الاستجابة للضغوط، وأن يصدر الرئيس عدلي منصور قراراً جمهورياً بتعديل المادة السابعة من قانون الانتخابات الرئاسية بما يسمح بالطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات أمام المحكمة الإدارية العليا في آجال قصيرة السبت والأحد من جهة أخرى، وبينما اجتمع بعد ظهر أمس، أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة برئاسة المستشار أنور العاصي لبحث ومناقشة الاستعدادات المتعلقة بفتح باب الترشح للرئاسة، إضافة إلى تحديد فترة الترشح للرئاسة وغلق باب الترشح، أكد وزير التنمية المحلية والتنمية الإدارية، اللواء عادل لبيب، انه من المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة السبت المقبل. مشيراً أيضاً إلى الانتهاء من الاجراءات النهائية للانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير. وأوضح لبيب في مؤتمر صحفي عقده أمس، أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن الأحد القادم عن مواعيد فتح باب الترشح، وانه فور الإعلان ستبدأ المحليات في الاستعداد للانتخابات وكذلك الدعاية الانتخابية ورفع أي إشغالات حول المقرات. وأضاف: إن اللجنة العليا ستحدد الوقت المحدد لفتح باب الترشح ووضع القواعد العامة للانتخابات وتحديد مواعيد الطعون، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تحديث قواعد البيانات وإعادة توزيعها. ضبط وقتل أمنياً، أعلن الأمن المصري، الثلاثاء، مقتل الإرهابي محمد السيد منصور الطوخي، المدير الإقليمي لجماعة أنصار بيت المقدس فى مصر، والملقب ب"أبو عبيدة"، والمتورط الرئيس فى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة قبل أسابيع. وبينما كان "أبو عبيدة" هو ذات الشخص الذي بدا في شريط مسجل وهو يترجل من السيارة المفخخة أمام مديرية الأمن، ويتجه لسيّارة أخرى فرت به، أوضح مساعد أول وزير الداخلية للأمن، اللواء أحمد حلمي، أنه تمت مطاردة المتهم خلال الأيام الأخيرة بعد تتبعه فى أكثر من وكر اختباء، كان آخرها فى إحدى الشقق بمنطقة عين شمس، وبعد تكثيف التحري تم تشكيل قوة أمنية، وأثناء ضبطه خلال سيره بتلك المنطقة بادر بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح ناري كان بحوزته تجاه القوات التى بادلته إطلاق النار ولقي مصرعه فى الحال. إلى ذلك أيضا، انفجرت دون إصابات مساء الثلاثاء، عبوة بدائية الصنع أمام السفارة الإسرائيلية أمام كوبري الجامعة بالجيزة. وهرعت قوات الأمن لتطويق المنطقة، والبحث عن الجناة. أمنياً أيضاً، كشفت الداخلية المصرية عن ضبطها تنظيما إرهابيا من 11 شخصاً بمحافظة الدقهلية، وبحوزتهم أسلحة نارية مختلفة الأعيرة، واعترفوا بارتكابهم واقعة قتل رقيب شرطة كان مكلفاً بحراسة المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.