قال فريق الاتفاق كلمته هذا الموسم رغم الضغوطات والصعوبات التي واجهته في بعض مراحل الموسم الرياضي الجاري ، والاتفاق النادي الجماهيري الذي هجرته العديد من جماهيره بسبب انخفاض مستوى اللاعبين خلال السنوات الأخيرة كانت له كلمة قوية هذا الموسم بدليل الموقع الذي يتواجد به في سلم ترتيب الدوري وكذلك التأهل الى ما قبل نهائي كأس ولي العهد. نعرف جيدا أن طموح الاتفاقيين أكبر من هذا ، ولكن الادارة التي تجتهد بدعم محدود من بعض المحبين للاتفاق ولن أقول الشرفيين لأنني في الأساس لا أعترف بوجود مجلس شرفي في الاتفاق بل هذا النادي العريق أصبح كامل اعتماده فقط على ادارة وفية وداعمين محبين لكيان فارس الدهناء يدفعون بلا منة ولا رياء بعيدا عن الاعلام. اذا كان من يسمون شرفيو النادي قد تخلوا عن الاتفاق فاتمنى ألا يكون هذا هو حال الجمهور الاتفاقي لأنه لم يتبق في النادي الا الشرفاء والأوفياء فقط ، من ادارة مخلصة وداعمين يعدون على الأصابع ، وبعض الجماهير المخلصة قسوة العديد من الاتفاقيين كبيرة سواء على ادارة النادي أو حتى على الفريق لأنهم يعاقبون كل شيء يقع في طريقهم سواء كانوا ممن يسمون بالشرفيين ممن يحارب بعضهم ادارة عبدالعزيز الدوسري أو حتى من الكثير من الجماهير التي تقسو على الفريق رغم الاجتهاد فتهجر المدرجات ثم تنتقد وتهاجم مع أن النقد من حق من يحضر لتدريب أو مباراة أكثر من الجالس وراء شاشة تلفاز وغيره يعتصر في الملعب. نعم .. هذا هو حال الاتفاق الذي ابتلي بقسوة أبنائه عليه ، ورغم ذلك ينافس وغيره من الفرق يتمنى الموقع الذي هو فيه في سلم الدوري وجمهوره يزحف خلفه في كل مكان ، لماذا اللغة الحاضرة في الاتفاق النقد فقط بعيدا عن الدعم ، لماذا تحضر فقط لغة تجريح وتهميش دور الادارة بعيدا عن الاشادة والشكر ، لمصلحة من يسقط الاتفاق ، ولمصلحة من يبتعد عن المنافسة ؟ وهذا الموسم الكثير تغير في فارس الدهناء ومع ذلك قسوة جماهيره مازالت حاضرة. الفريق الاتفاقي يخوض العديد من المباريات الحاسمة والقوية في ملعبه وجمهور الفريق الخصم يكون في الغالب أكثر من جمهور الاتفاق ، يطالب البعض اللاعبين بالوفاء والاخلاص والكثير من الجمهور الاتفاقي بعيد عن ذلك الاخلاص والوفاء ، اجتهد اللاعبون وحرثوا الملعب رغم تقصير البعض ولكن ذلك التقصير لا يجب أن يقابل بالقسوة وهجران المدرجات. اذا كان من يسمون شرفيي النادي قد تخلوا عن الاتفاق فاتمنى ألا يكون هذا هو حال الجمهور الاتفاقي لأنه لم يتبق في النادي الا الشرفاء والأوفياء فقط ، من ادارة مخلصة وداعمين يعدون على الأصابع ، وبعض الجماهير المخلصة ، ورغم ذلك كله الاتفاق ينافس على مقعد آسيوي ، ومدرجات ملعب مواجهة القادسية غدا ستشهد ما اذا كان في الاتفاق بقية باقية من الأوفياء لكيان فارس الدهناء أم ستستمر القسوة رغم الاجتهاد ؟!