جمع فريق الاتفاق 6 نقاط كامل من خلال مباراتين في دوري زين السعودي وهي دلالة على ان الفريق لايزال محافظا على تألقه في الموسم الماضي بتحقيق فوزين متتاليين خارج ارضه ولكن المباراتين السابقتين ليس هي الامتحان الحقيقي للفريق وعلى اللاعبين ألا يناموا على هذين الفوزين فالطريق لايزال طويلا وشاقا ويحتاج للكثير من العمل رغم مايقوم به المدرب برانكو من جهود من خلال الزج بعدد من الوجوه الشابة التي اثبتت وجودها مما يدل على ان الفريق يملك دكة احتياط بمثابة الأساسي فالفريق يحتاج لوقفة وجهود كبيرة من اللاعبين بعد ان وفرت إدارة النادي كل شيء ولم يتبق الا كلمة اللاعبين داخل الملعب. •الاختبار الحقيقي للفريق الاتفاقي سيكون امام الاتحاد المنتشي بعد غد الثلاثاء في (قمة التوت) وهو اللقب الذي اطلقه على مباراة (الاتيين) الزميل المعلق عامر عبدالله وبلاشك فإن اللقاء سيكون صعبا جدا خصوصا بعد الفوز الذي حققه الاتحاد على الفريق الكوري في ذهاب دوري الثمانية من دوري ابطال آسيا فهذه المباراة ستكون بمثابة الست نقاط للاتفاق من خلال تحقيق الفوز وتعطيل منافس قوي الذي سيزور الدمام ومعنوياته مرتفعه جدا ، فمن هذه المباراة سنرى جاهزية الاتفاق ومدى مقدرته على المنافسة امام الفرق القوية. لن تكون مباراة الاتحاد اختبارا للاعبي الاتفاق فقط بل ايضا ستكون اختبارا للجماهير الاتفاقيه التي مازالت تقاطع المدرجات بشكل غريب رغم ان الفريق يقدم النتائج المميزه من الموسم الرياضي الماضي. لذا أتوقع ان تكون جماهير الاتحاد هي الأكثر فجماهير فارس الدهناء لن يتجاوز حضورها عن العدد المعتاد (1500) وزيادة, وهي نفس الوجوه التي تحضر مباريات الاتفاق في الدمام. أتمنى من جماهير الاتفاق أن ترد على توقعاتي وتحضر بكثافة حتى نرى مباراة ممتعة بين فريقين عملاقيين وجماهير كبيرة تملأ الملعب من الجهتين وليس من جهة الاتحاديين فقط. •الآن فقط أيقنت حقيقة تعلق الجماهير الاتحادية بقائد النمور محمد نور، فالنمر الاتحادي نور كان شعلة نشاط لا يكلّ ولا يملّ، وتجده يحرث ارض الملعب طولاً وعرضاً طيلة المباراة رغبة منه في تحقيق الإنجازات لفريقه. فمحمد نور بات يشكّل الرقم الصعب لفريق الاتحاد؛ لأنه يتمتع بقوة شخصية وأعصاب هادئة يُحسد عليها بإخلاصة وتفانيه لفريقه.