أعلن مسؤول بالوزارة النفطية الروسية أن بلاده والصين عقدا اتفاقية تتضمن تقديم روسيا 10 ملايين طن من النفط للصين في العام الحالي، أي أكثر بأربعة ملايين طن من النفط المُقدم في 2004، فيما تأمل أن توسع امداداتها النفطية للصين في 2007 لتصل الى 15 مليون طن. وستقدم شركة (لوك أويل) الروسية 3 ملايين طن من النفط الخام الى الصين هذا العام ، بينما ستُقدم شركة (روسنفت) التابعة للحكومة 4 ملايين طن. أما شركة (يوكوس) التي تواجه اتهامات من الحكومة بالنصب والتلاعب الضريبي فستُقدم 3 ملايين طن. كما وافقت الحكومة الروسية على إقتراح للحكومة اليابانية خاص بتشييد خط أنابيب لنقل النفط الروسي من شرق سيبيريا الى منطقة ناخودكا الواقعة على الساحل الروسي المطل على المحيط الهادي. وكانت اليابانوالصين قد تقدمتا باقتراحين مختلفين حول مسار هذا الخط للحصول على البترول الروسي، الا ان الاقتراح الذي تقدمت به الحكومة اليابانية يدعو الجانب الروسي الى مد الخط من منطقة انجارسك قرب بحيرة بيكال الى منطقة ناخودكا ، وهو المسار الذي سيمكن روسيا من نقل البترول ليس فقط الى اليابان ولكن الى بلدان آسيوية اخرى، والى الولاياتالمتحدة ايضا. على صعيد أخر، قالت شركة النفط الروسية العملاقة "يوكوس" ان سيطرة شركة النفط الحكومية الروسية "روسنفت" على وحدتها الاساسية للنفط والغاز يوجانسك يعادل "الاستيلاء بغير وجه حق" على احد ممتلكاتها. كما أكدت على ان الاتحاد الروسي "اختار تجاهل حكم القانون في روسيا وعلى الصعيد الدولي بتسهيله استيلاء روسنفت بغير وجه حق على يوجانسك للنفط والغاز". واتهمت يوكوس الشركة الحكومية بخرق أمر الايقاف الذي اصدرته محكمة افلاس امريكية واضافت انها "سوف تسلك كل السبل القانونية والتجارية في المحافل المناسبة للحصول على تعويضات عن هذه المصادرة للملكية". وكانت يوكوس قد اقامت دعوى لاشهار افلاسها في الولاياتالمتحدة من اجل منع بيع وحدتها يوجانسك وتعهدت بمقاضاة كل من شارك في بيعها طلبا لتعويضات.