أنقذ اللاعبان وليد جاسم ووسام رزق المنتخب القطري لكرة القدم من الهزيمة أمام نظيره الاماراتي في المباراة التي أقيمت بينهما في افتتاح لقاءات المجموعة الاولى في الدور الاول لبطولة كأس الخليج السابعة عشرة (خليجي 17) المقامة حاليا في قطر. واقتسم المنتخبان الاماراتيوالقطري المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما بفارق نقطتين أمام المنتخب العماني الذي فجر مفاجأة كبيرة وحقق فوزا كبيرا 3/1 على نظيره العراقي في المباراة الثانية بالمجموعة ليحتل المنتخب العراقي أحد المرشحين للفوز باللقب المركز الرابع الاخير بدون رصيد من النقاط. ونجح اللاعبان وليد جاسم ووسام رزق في تسجيل هدفين في الدقيقتين الاخيرتين من اللقاء ليحولا تخلف الفريق صفر/2 إلى تعادل ثمين 2/2 في مستهل مشوار المنتخبين بالبطولة.و جاءت المباراة قوية وحماسية من الفريقين وكاد المنتخب الاماراتي يفجر المفاجأة في مباراة الافتتاح مثل العديد من المفاجآت التي تحفل بها المباريات الافتتاحية في البطولات الكبرى حيث تقدم بهدفين سجلهما سبيت خاطر من ضربة جزاء واسماعيل مطر في الدقيقتين 41 و83. ولكن المنتخب القطري نجح في حفظ ماء وجهه امام الجماهير الغفيرة التي احتشدت في مدرجات استاد جاسم بن حمد وحصل على نقطة تعادل ثمينة كان في طريقه لفقدانها لولا بسالة لاعبيه وإصرارهم على تحقيق الفوز. وسيطر المنتخب القطري (العنابي) على أغلب فترات اللقاء لكنه افتقد للخطورة المطلوبة بعد أن نجح المنتخب الاماراتي في إغلاق منطقة جزائه أمام هجمات أصحاب الارض واعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة في البداية لكنها شكلت خطورة فائقة بعد ذلك, وتعرض الهولندي أديموس مدرب الإمارات لانتقادات لاذعة لتغييراته التي وصفها بعض النقاد بأنها أهدت التعادل لقطر. وفي المباراة الثانية التي أقيمت قاد عماد الحوسني المنتخب العماني إلى الفوز الكبير على العراق 3/1 حيث تقدم بهدفين للمنتخب العماني في الدقيقتين 28 و46 ثم أضاف زميله خليفة عايل الهدف الثالث في الدقيقة 53( واللاعبان العمانيان محترفان بفريق الرياض السعودي ) قبل أن يحرز رزاق فرحان هدف العراق الوحيد في الدقيقة 56 من المباراة. إشادة بحفل الافتتاح استمتع الجميع بحفل الافتتاح الذي شمل روعة الحاضر وتراث الماضي وكانت المفاجأة فيه حضور الفنان العراقي كاظم الساهر الذي أمتع الجميع. واستمر حفل الافتتاح حوالي ساعة وبدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم عروض موسيقى الجيش وحملت الكأس الخليجية الجديدة إلى المقصورة. وبدأ الحفل بفيلم تسجيلي بدأت محاكاته بين أب وابنه الذي سأله عن دورات كأس الخليج وتاريخها وعرض شريط لمدة خمس دقائق على الشاشات الموضوعة بوسط الملعب. وبعد الانتهاء من المحاكاة تحولت أرضية الملعب للوحة خليجي 17وتحولت الارضية أيضا إلى أشكال لملاعب كرة القدم والطائرة واليد والسلة وهي الالعاب التي تنظم فيها المسابقات. والفقرة التالية كانت لشعار الدورة "صديفي" الذي نزل أرض الملعب وينزل من كل جانب من يحمل علم دولة من الدول المشاركة ويقدمه للجماهير التي غنت لدولها وبدأ بالامارات ثم البحرين ثم السعودية فالعراقوعمان والكويت واليمن وقطر. وبعدها كانت كلمة اللجنة المنظمة وألقاها مدير الدورة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وبعدها رفع علم الدورة الذي كان موضوعا داخل المركب وبعد ذلك ألقى عامر الكعبي حارس قطر مع قائدي منتخبات فرق الدول المشاركة قسم الدورة. وكانت الفقرة التالية للمطرب كاظم الساهر والمطرب الصاعد محمد حسن المهندي وخلالها حمل علم العراق وصفق الجميع عندما كشف علم العراق. وكان ختام الافتتاح المبهر في الالعاب النارية التي انطلقت من كل مكان بالملعب. فرحة نجوم عمان من لقاء الامارات وقطر