سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بطولة كأس الخليج فكرة أطلقها الأمير خالد الفيصل وتبنتها البحرين فأصبحت ملتقى خليجياً رياضياً مميزاً .. البحرين استضافت الدورة الأولى بمشاركة أربع دول ووصل العدد لسبع دول في الرابعة
يعود الفضل في تنظيم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الى دولة البحرين عندما عرض وفد من اتحادها برئاسة الشيخ محمد بن خليفة الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السابق الانكليزي ستانلي راوس خلال اولمبياد مكسيكو عام 1968، فلقي منه كل تشجيع واطلق يده في وضع الاسس الاولية لهذه التظاهرة الرياضية. والفكرة في الاساس هي للامير السعودي خالد الفيصل وطرحها قبل نحو 34 عاما، وتبنتها البحرين وحولتها الى حقيقة ما تزال حتى يومنا هذا. ونظرا الى سعيها الحثيث والدؤوب لوضع الفكرة حيز التنفيذ، وجهت البحرين الدعوة الى دول الخليج المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي آنذاك وهي السعودية والكويت الى اجتماع عقد في 19 يونيو 1969 في مقر بلدية البحرين لبحث مسودة لنظام الدورة عرضت على ممثلي الدول المشاركة فوافقوا عليها بالاجماع واتفقوا على استضافة البحرين للدورة الاولى واقامة المباريات على ملعب مدينة عيسى ابتداء من 27 مارس. وشاركت قطر في الدورة الاولى بموجب اذن خاص من الفيفا لانها لم تكن قد دخلت عضوية الاتحاد الدولي في ذلك التاريخ. اما الذين اقروا المشروع فهم: ابراهيم الشامي «السعودية» واحمد السعدون «الكويت» وعبد العزيز بو زوير واحمد علي الانصاري «قطر» والشيخ محمد بن خليفة وسيف جبر المسلم وعبدالله الشروقي وجميل جواد الحبشي «البحرين». وعلى هامش الدورة الاولى عقد اجتماع لممثلي المنتخبات عدلت خلاله بعض فقرات النظام العام للبطولة فتقرر اقامة الدورة كل سنتين بدل اقامتها سنويا واختيار السعودية لاستضافة الدورة الثانية. ونصت احدى الفقرات على ان المنتخب الفائز بالكأس ثلاث مرات يحتفظ بها الى الابد على ان تتنافس المنتخبات بعد ذلك على كأس جديدة كما هي الحال في كأس العالم. وسيطرت الكويت على معظم دورات الخليج حتى الان حيث تملك الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب «9 مرات»، مقابل 3 مرات للعراق «قبل ان يبتعد عن البطولة»، والسعودية، في حين احرزت قطر اللقب مرتين، مقابل مرة واحدة للامارات، ولم تنل البحرين وعمان هذا الشرف. الدورة الاولى استضافتها البحرين الدورة الاولى من 27 مارس الى 3 ابريل 1970 وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة امير البحرين على ملعب مدينة عيسى الرياضية وشاركت فيها منتخبات الكويت والسعودية وقطر فضلا عن الدولة المضيفة، وظهرت الكويت بمستوى عال تفوقت فيه على المنتخبات الاخرى وتوجت بطلة للدورة الاولى عن جدارة. افتتحت الدورة بمباراة الدولة المضيفة مع قطر وانتهت بفوز الاولى 2-1. وفي المباريات الاخرى، فازت الكويت على السعودية 3-1، وتعادلت السعودية مع البحرين صفر-صفر، وفازت الكويت على قطر 4-2، وتعادلت السعودية مع قطر 1-1، ثم فازت الكويت على البحرين 3-1. ارقام من الدورة سجل في الدورة 19 هدفا تبادل تسجيلها 11 لاعبا. احرز اول هدف البحريني احمد سالمين بعد 14 دقيقة من مباراة الافتتاح في مرمى قطر. توج الكويتي محمد المسعود هدافا للدورة برصيد 3 اهداف. اختير القطري خالد بلان افضل لاعب في الدورة. وتألفت التشكيلة المثالية للدورة من اللاعبين: الشقيقان خالد وطالب بلان «قطر»، خلف سطام وفاروق ابراهيم ومحمد المسعود وابراهيم دريهم ومرزوق سعيد «الكويت»، الحارس احمد عيد «السعودية» ويوسف المالكي وسعيد عبادي وابراهيم بوجيري «البحرين». قاد المدرب جورج سكير منتخب السعودية، وطه الطوخي الكويت، وحمادة الشرقاوي البحرين، ومحمد خيري قطر. الدورة الثانية استضافت السعودية الدورة الثانية واقيمت المباراة الافتتاحية على ملعب الملز في 15 مارس 1972 بحضور الملك فيصل بن عبد العزيز، وشاركت في الدورة خمسة منتخبات بعد انضمام الامارات واحتفظت الكويت بلقبها بفارق الاهداف عن الدولة المضيفة. سجلت البحرين اول حالة انسحاب خلال مباراتها ضد السعودية بسبب سوء التحكيم، وتطبيقا للمادة العاشرة من نظام البطولة، الغيت نتائج البحرين واعتبرت كأنها لم تشارك. وتصدرت الكويت الترتيب برصيد 5 نقاط بفارق الاهداف عن السعودية، ولكن بعد الدورة تقرر اقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل في حال تعادل منتخبات بالرصيد ذاته من النقاط. ارقام من الدورة توج السعودي سعيد الغراب هدافا برصيد 7 اهداف. اختير الكويتي فاروق ابراهيم افضل لاعب في الدورة، والسعودي احمد عيد افضل حارس. سجل في الدورة 40 هدفا بواسطة 17 لاعبا لكن المعدل انخفض الى 25 هدفا بعد شطب نتائج البحرين. شهدت الدورة انطلاقة الكويتي جاسم يعقوب الى النجومية، وهو كان صاحب الهدف الاول فيها في مرمى السعودية وتحديدا في الدقيقة 16. كان فوز الامارات على قطر 1-صفر الاول لها على الصعيد الدولي، وبات صاحب الهدف سهيل سالم مسجل الهدف الاول لبلاده. كانت نتائج قطر سيئة جدا في هذه الدورة حيث لقيت شباكها 10 اهداف ولم يسجل لاعبوها اي هدف، كما انها لم تحصد اي نقطة من 3 مباريات «بعد شطب نتائج البحرين». اسرع هدف سجله السعودي محمد المغنم بعد 20 ثانية في مرمى البحرين. احتسبت اول ركلة جزاء في الدورة في مباراة السعودية وقطر سددها بنجاح السعودي النور موسى. انتهت مباراة واحدة بالتعادل بين الكويت والسعودية 2-2. الدورة الثالثة احتضنت الكويت النسخة الثالثة من 15 الى 28 مارس 1974 وارتفع عدد المنتخبات المشاركة الى ستة مع انضمام سلطنة عمان. ووزعت المنتخبات على مجموعتين للمرة الاولى وذلك بعد اجراء مباريات في الدور التمهيدي وفازت فيه الكويت على الامارات والسعودية على قطر بنتيجة واحدة 2-صفر، والبحرين على عمان 4-صفر. وبعد توزيع المنتخبات على مجموعتين، ضمت الاولى الكويت وقطر وسلطنة عمان، والثانية السعودية والامارات والبحرين، وصعد الاول والثاني الى نصف النهائي ولعبا بطريقة المقص. واعتبرت هذه الدورة بداية التطور الفعلي لكرة القدم الخليجية، وللمرة الاولى تضمن حفل الافتتاح لمحات فنية شارك فيها اكثر من الفي شاب وشابة بحضور امير الكويت في حينها الشيخ صباح سالم الصباح. وبقي اللقب كويتيا بسهولة بالغة وبسجل ناصع حيث فاز «الازرق» على السعودية في المباراة النهائية 4-صفر، ولم يفقد اي نقطة وحافظ حارس مرماه احمد الطرابلسي على نظافة شباكه، محتفظا بالكأس الى الابد. واقيمت على هامش الدورة دراسات في قوانين كرة القدم باشراف الاتحاد الدولي برئاسة ستانلي راوس وحاضر فيها الحكم المصري علي قنديل. ارقام من البطولة بلغ عدد الاهداف المسجلة في الدورة 45 هدفا بواسطة 22 لاعبا. اول اهداف الدورة سجله الكويتي جاسم يعقوب بعد 14 دقيقة في مباراة الافتتاح. اسرع هدف سجله الكويتي فتحي كميل في الدقيقة الثانية من المباراة النهائية. توج جاسم سعقوب هدافا للدورة برصيد 6 اهداف اختير القطري محمد غانم الرميحي اللاعب المثالي. سجل كل من جاسم يعقوب وعلي الملا من الكويت وفؤاد بو شقر من البحرين ثلاثة اهداف في مباراة واحدة. اقيمت جميع المباريات على استاد نادي الكويت الذي يتسع لنحو 25 الف متفرج وانشىء خصيصا لتقام عليه الدورة. قاد المنتخبات المدربون: بروشتش «الكويت» والمصري صالح الوحش «السعودية» وحمادة الشرقاوي «البحرين» وحليم حسين «قطر» ومحمد حسين شحتة «الامارات» وممدوح خفاجة «عمان». الدورة الرابعة نظمت قطر الدورة الرابعة من 26 مارس الى 15 ابريل 1976 وافتتحها امير دولة قطر الشيخ خليفة بن حمد ال ثاني. واكتمل عقد المنتخبات بمشاركة العراق للمرة الاولى، واقيمت الدورة بنظام الدوري من مرحلة واحدة. وهددت قطر بالانسحاب مع انها الدولة المستضيفة. فخلال اجتماع اللجنة الفنية الذي عقد قبل يوم واحد من الافتتاح، اعترضت المنتخبات المشاركة على وجود لاعبين غير قطريين في صفوف المنتخب المضيف، وبعد مد وجزر استبعد اللاعبان وهم حسن مختار «مصري» وجمال الخطيب «لبناني». ولوح مندوب قطر بالانسحاب فرد عليه ممثلو المنتخبات الاخرى بانهم سيعودون الى بلادهم قبل ان يتلقى الاول امرا من رئيس اللجنة المنظمة بتنفيذ قرار المنتخبات المشاركة حفاظا على سمعة قطر في المحافل الدولية وخشية توقيع عقوبات بحقها ان هي خالفت القوانين. وعلى اثر انتهاء الدورة اعلنت الكويت انسحابها من الدورات المقبلة لكأس الخليج «لانها بدأت تأخذ مسارا مغايرا للاهداف التي تنظم من اجلها». وكانت قطر صنعت كأسا جديدة للدورة بعد احتفاط الكويت بها الى الابد بفوزها بها ثلاث مرات متتالية، وبلغت تكاليف الكأس الجديدة 40 الف دولار. واحرزت الكويت اللقب للمرة الرابعة بعد منافسة مثيرة مع العراق، فبعد انتهاء المباريات تعادل المنتخبان نقاطا، وحسب النظام الجديد لا يمنح الافضلية للمنتخب الذي سجل اهدافا اكثر، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة حسمها الكويتي 4-2. ارقام من الدورة سجل في الدورة 84 هدفا بواسطة 34 لاعبا احرز الهدف الاول القطري سليمان الماس في مرمى السعودية في الدقيقة 19 اسرع هدف سجله القطري يوسف الحجري بعد دقيقتين في مرمى الامارات. احتفظ الكويتي جاسم يعقوب بلقب هداف الدورة برصيد 9 اهداف، وتقاسم الكويتي فيصل الدخيل والعراقي علي كاظم المركز الثاني برصيد ثمانية اهداف لكل منهما. اختير السعودي خالد التركي اللاعب المثالي رفعت البطاقة الحمراء مرتين والصفراء 16 مرة احتسبت 9 ركلات ترجيح ترجمت جميعها بنجاح. اختير الكويتي احمد الطرابلسي افضل حارس، والعراقي مجبل فرطوس افضل مدافع، والسعودي خالد التركي احسي لاعب وسط، والعراقي علي كاظم افضل مهاجم. كان المدرب العماني ممدوح خفاجة المدرب العربي الوحيد في البطولة. الدورة الخامسة في مايو 1977، عقد اجتماع للمثلي الاتحادات الخليجية في الامارات فطرح اقتراحان ينص الاول على اقامة الدورة كل ثلاث سنوات والثاني يتنبى اقامتها كل سنتين. ونظرا لعدم اكتمال المنشآت الرياضية في الامارات، فقدت اعتذرت الاخيرة عن عدم احتضان الدورة الخامسة، فتقدم العراق بطلب استضافتها وحظي بالموافقة على اقامتها من 27 مارس الى 10 ابريل 1979. واحرز العراق اللقب عن جدارة بفوزه في جميع مبارياته، كما انه لم يدخل مرماه سوى هدف واحد، وحلت الكويت ثانية. ارقام من الدورة: لقيت الكويت الخسارة الاولى منذ انطلاق دورات الخليج وكانت امام العراق 1-3. سجل في الدورة 70 هدفا توج العراقي حسين سعيد هدافا برصيد 10 اهداف. سجل سعيد الهدف الاول في الدقيقة 48 في مباراة الافتتا كان العراقي عمو بابا المدرب العربي الوحيد في البطولة وقاد منتخب بلاده الى احراز اللقب. مدربو الدورة الخامسة هم: عمو بابا «العراق»، جاك مانسيل «البحرين»، وجورج سميث «عمان»، ودون ريفي «الامارات»، وحسن عثمان «قطر»، وكارلو البرتو «الكويت»، وديفيد ودفيلد «السعودية». انتهت ثلاث مباريات بنتيجة واحدة هي 7-صفر حيث فازت الكويت على الامارات، والسعودية على قطر، والعراق على عمان. برز اللاعب الكويتي الشاب «21 عاما» يوسف سويد الذي تميز بتسديداته القوية، كما تألق السعودي ماجد عبدالله. الدورة السادسة استضافت الامارات كأس الخليج السادسة من 19 مارس الى 4 ابريل 1982 وافتتحها الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وسط مهرجان كبير تخللته لوحات فنية رائعة وحضره رئيس اللجنة الاولمبية الدولية في حينها خوان انطونيو سامارانش. وفازت الامارات في المباراة الافتتاحية على قطر بهدف وحيد سجله فهد خميس بحضور النجم البرازيلي بيليه. وفي اليوم التالي للافتتاح تسلم رئيس الوفد العراقي رسالة من الرئيس صدام حسين طالبه فيها بانسحاب المنتخب العراقي من الدورة لمصلحة نظيره الكويتي الذي كان يستعد حينذاك لتمثيل الكرة الخليجية في مونديال اسبانيا عام 1982. واستقبل منظمو الدورة القرار بالدهشة والاستغراب واجتمع رئيس دولة الامارات مع رؤساء الوفود المشاركة ورفعوا مذكرة الى الرئيس العراقي للعدول عن قراره من دون جدوى فاستبعد العراق والغيت نتائجه. وتوجت الكويت بطلة بعد ان تصدرت الترتيب برصيد 8 نقاط، امام البحرين «7» والامارات «6» والسعودية «5» وقطر «4» وعمان «من دون نقاط». ارقام من الدورة سجل في الدورة 38 هدفا اسرع هدف سجله البحريني يوسف شريدة في الدقيقة الاولى في مرمى السعودية. اول هدف في الدورة كان من نصيب الاماراتي فهد خميس في مرمى قطر. توج اربعة لاعبين هدافين للدورة وهم يوسف سويد «الكويت» وماجد عبدالله «السعودية» وابراهيم زويد وسالم خليفة «البحرين» وسجل كل منهم 3 اهداف. شهدت البطولة طرد 5 لاعبين هم جمال فرحات «السعودية» وسلطان جمعة «قطر» وسعيد عبدالله «الامارات» وغلام خميس ومحمد مصيبح «عمان». تألفت التشكيلة المثالية للدورة من: الحارس رعد حمودي ونعيم سعد وناظم شاكر وصالح النعيمة وعدنان درجال - احمد الصغير وهادي احمد وعبد العزيز حسن - حارس محمد وحسين سعيد وعبد العزيز العنبري. الدورة السابعة استضافتها مسقط من 9 الى 26 مارس 1984 وافتتحها السلطان قابوس بن سعيد، واستعاد العراق اللقب من الكويت بتفوقه بركلات الترجيح على قطر. وشهدت المباراة الافتتاحية خسارة الدولة المضيفة للمرة الاولى امام البحرين صفر-1 سجله خليل شويعر. وفي غياب نجوم الكويت، تنافس العراق وقطر على اللقب بشراسة. وتمكنت قطر من التغلب على العراق 2-1، لكنها عادت وخسرت امام الامارات، فتعادل المنتخبان نقاطا وخاضا مباراة فاصلة انتهت بالتعادل صفر-صفر قبل ان يحسمها العراقيون بركلات الترجيح ويتوجون للمرة الثانية. ارقام من الدورة بلغ عدد الاهداف التي سجلت في الدورة 46 هدفا الهدف الاول احرزه البحريني خليل شويو في الدقيقة 74 من مباراة الافتتاح . اسرع هدف سجله الاماراتي عدنان الطلياني في مرمى قطر بعد مرور اربع دقائق. توج العراقي حسين سعيد هدافا برصيد 7 اهداف شهدت الدورة فوز الامارات على الكويت للمرة الاولى في تاريخ دورات الخليج. الدورة الثامنة بعد 19 عاما على استضافتها الدورة الاولى، عادت البحرين لتحتضن الدورة الثامنة من 22 مارس الى 7 ابريل 1986 التي افتتحها اميرها الشيخ عيسى بن خليفة والتقى في المباراة الافتتاحية منتخبا البحرين والعراق حامل اللقب وتعادلا سلبا. واستعادت الكويت مستواها الذي اهلها الى احراز ستة القاب فحلت اولى من دون اي منافسة تذكر بفارق 4 نقاط عن الامارات. ولعل غياب نجوم العراق امثال احمد راضي وعدنان درجال وحسين سعيد بعد ان فضل الاتحاد العراقي ادخار جهودهم لمونديال المكسيك في العام ذاته سهل مهمة الكويت في استعادة اللقب. ارقام من الدورة سجل في الدورة 56 هدفا الهدف الاول كان من نصيب الكويتي فيصل الدخيل بعد 50 دقيقة في مرمى السعودية. اسرع هدف سجله البحريني حمد محمد بعد 6 دقائق في مرمى السعودية. توج الاماراتي فهد خميس هدافا برصيد 6 اهداف. كان حارس مرمى قطر محمد وفا «38 عاما» اكبر اللاعبين سنا، اما اصغرهم فكان الاماراتي ابراهيم مير «16 عاما». صالح زكريا هو اول مدرب محلي يقود الكويت الى احراز اللقب. شهدت الدورة اول فوز للسعودية على العراق في تاريخ المسابقة «2-1»، وايضا الفوز الاول للبحرين على السعودية «2-1».