أعلنت الحكومة الفلبينية أمس أن عدد القتلى والمفقودين بسبب العاصفتين اللتين ضربتا الفلبين الأسبوع الماضي ارتفع إلى حوالي 1600 شخص لكن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل بحثا عن ناجين. وأوضح مكتب الدفاع المدني أن 842 شخصا لقوا مصرعهم و751 اعتبروا مفقودين بعد مرور العاصفة الاستوائية ويني التي تلاها بعد ايام الإعصار نامادول شمال شرق جزيرة لوزون الكبرى،وكانت الحصيلة الحكومية السابقة 1494 ضحية هم 740 قتيلا و745 مفقودا. ونجم العدد الاكبر من الضحايا (775 قتيلا و713 مفقودا) عن العاصفة ويني التي ادت الى انزلاقات للتربة وفيضانات قبل 12 يوما في مدن ريال واينفانتا وجنرال ناكار،وقد ادت الكارثة الى خسائر مادية قدرت قيمتها باكثر من 55 مليون دولار. وقد نزح اكثر من 432 الف شخص من بيوتهم بينما دمر 8500 مسكن. وتحاول فرق الإنقاذ البحث تحت الأنقاض عن ناجين بعد العثور على اربعة منهم أحياء تحت مبنى في ريال. وقال الكابتن جيري سلطان الذي يقود عمليات الإغاثة ان: العثور على هؤلاء الأشخاص آثار الأمل من جديد. واوضح أن اكثر من 135 شخصا كانوا في المبنى عندما حدث انزلاق في التربة في 29 نوفمبر، وحتى الآن تم انتشال 31 جثة إلى جانب الناجين الأربعة وهم ثلاثة بالغين وطفلة في الثالثة من عمرها.