شهدت مدن في شمال شرق الفيليبين حالة من الذعر امس بعد ان ضربتها عاصفة أوقعت اكثر من 1100 قتيل ومفقود في حين كانت فرق الانقاذ تحاول العثور على ناجين. وفي ريال حاول اكثر من 500 شخص الصعود الى عبارة قادرة على نقل 110 ركاب،وقال مسؤول في خفر السواحل البيرتو تولي أنها الفوضى التامة، يرفض الناس النزول من العبارة ويريدون الرحيل. ويهرب أشخاص شهدوا الفيضانات وانزلاقات التربة التي وقعت هذا الاسبوع مع عبور عاصفة ويني الاستوائية، في زوارق صغيرة. ودمرت منازل عدد من سكان ريال ومدينتي انفانتا وجنرال نكار المجاورتين الأكثر تضررا نتيجة عاصفة ويني التي ضربت الاثنين واعصار نانمادول الذي ضرب الخميس. وفي هذه المدن الكبرى على جزيرة لوزون تسببت عاصفة ويني في سقوط 495 قتيلا وفقدان 508 أشخاص وتدمير منازل وقطع جسور وطرقات ما جعل الوصول الى المناطق المنكوبة مستحيلا في الأيام الأخيرة. واعلن قائد القوات المسلحة ميدانيا الجنرال افرين أوربيون ان رجاله سيبنون مركز اجلاء مؤقتا ليحل مكان المركز الذي دمرته العاصفة وادى الى مقتل نحو مئة شخص. واعلن مسؤولون محليون ان فرص العثور على ناجين باتت معدومة لكن الجنرال اوربون اعتبر ان عددا من الاحياء لا يزال تحت الانقاض. وقال مسؤول عسكري آخر الجنرال بيدرو كابواي ان الجنود بدأوا يحفرون للعثور على ضحايا لكن الوسائل البدائية المتوافرة لم تسمح بكسر الاسمنت. وطلب من القطاع الخاص ارسال آلة للحفر ووسائل اغاثة اخرى منها المياه،وقال ان مدينة انفانتا بكاملها مغمورة بالمياه. وفي جنرال نكار طلبنا كمية من الكلس لتغطية الجثث،بينما كانت أعمال الانقاذ تنظم في المدينة، كان الوصول الى قرى ساحلية صعبا. واضاف الجنرال كابواي ان مروحيات وسفن اغاثة تصل بانتظام وانه يتوقع وصول سفينة عسكرية تحمل مواد إغاثة.