فتيات مراهقات.. يرتدين ملابس علقت عليها عبارات إنكليزية ماجنة وفاضحة، لا تليق بأصول تربيتنا ومبادئنا الإسلامية أو الذوق الاجتماعي العام، البعض منهن حرّمن على أنفسهن لباسها بفضل ما يحملنه من غيرة على ديننا وعقيدتنا... وأخريات رفضن تبديلها بحكم ما يعتريهن من عور فكري أو قصور ... ايات الندم والحسرة تتعاظم عندما تسمع بان إحداهن لا ترى أية مشكلة في ارتداء مثل تلك الملابس المخزية والرديئة والبذيئة فكل ما يهمها أن تكون جميلة وأنيقة وترضي نفسها المريضة "بما تسميه" الذوق الرفيع في اختيار الملابس ، وتزعم انها لا ترى إطلاقا أي تأثير سلبي في هذه الملابس لان اغلب الناس لا يتقنون الإنجليزية، ولا تهتم حتى بمجرد قراءة العبارات الإنجليزية على القميص قدر ما يهمها جمالها وشكلها الجذاب "كما تدعي". أحد مصممي الأزياء الذي تتبعه كثير من المتبرجات السافرات قال "أستطيع ب - جرة - قلم أو ب - سطر أو خط - من قلم أن اجعل المرأة كاسية عارية". اذن ... نحن أمام ظاهرة غير عادية ، تقف وراءها أيدلوجيات تهدف الى غزو ثقافي وترويج الفجور واستهداف القيم النبيلة التي نتحلى بها.. (وللأسف الشديد) تتفاعل عدة دوائر من المجتمع معها - اما بالجهل او عدم الوعي أو الغفلة - ... وقد غزت تلك الملابس محلات الفتيات والأطفال في الأسواق بكافة أنحاء المملكة ، وبالتالي فان الظاهرة واقع يطرح استفهامات عديدة أبرزها .. لماذا هذه الملابس في أسواق المملكة ؟؟ ومن المسؤول عن انتشارها ؟؟ وما اوجه المراقبة التي تتم حيال تلك الظواهر السيئة في مجتمعنا؟؟. في إطار البحث عن إجابة استضفنا العديد من الفتيات والأمهات والمشرفين التربويين وطرحنا هذه الظاهرة على طاولة النقد الاجتماعي والديني والوطني والأخلاقي فكان هذا التحقيق: عبارة قذرة أمل الجوف تقول هذا أمرً يهمني أنا وغيري من المخدوعين بالعبارات الساقطة التي نحملها على صدورنا،، واسمحوا لي أن أذكر لكم أنني عندما كنت أرتدي إحدى "بلايزي" المكتوبة عليها عبارة إنجليزية، شاهدتني إحدى صديقاتي المتخصصة بالإنجليزية فصاحت بي قائلة: كيف ترضين على نفسك حمل هذه الكارثة على صدرك والسير بها أمام زميلاتك أو صديقاتك؟ وعندما سألتها عن معنى العبارة قالت إنها تعني "اتبعني إلى حيث الدعارة!!" عندها جن جنوني ولم أتمالك نفسي ورحت في بكاء شديد، نعم والله لقد بكيت وتألمت على الجهل الذي أنا فيه وكيف سمحت لأولئك الساقطين بأن يجعلوا مني وسيلة متنقلة لنشر هذه العبارات الساقطة بين بنات بلادي الإسلامية، فقد كنت كمثل الحمار يحمل أسفاراً، ولكن حين فكرت في الأمر، وضعت اللوم كاملا على من سمح لهذا النوع من الملابس بالدخول إلى الأسواق النسائية، وعلى من يعرف معاني العبارات ولم ينشر الوعي بين الناس، وفي الوقت ذاته لم ابرئ نفسي لأنني اشتريت شيئاً لا أعلم معنى المكتوب عليه، ومن ذلك اليوم وأنا أمنع أخواتي الأصغر مني سناً من شراء او ارتداء ما يحمل كلمة واحدة أو صورة واحدة،، واناشد من كان بيده سلطة أن يمنع تلك الملابس من الأسواق وان تكثف الجهود من اجل توعية الجاهلات بما على صدورهن من عبارات قمة في السخرية والاستهزاء بنا وبديننا وقيمنا الإسلامية.. وهناك من المعاني الساقطة التي عرفتها لاحقاً ما يحرك في قلوبنا نار الغيرة والغضب الشديد، فهل ستنزعي أختي المصونة ما عليك من هذه الملابس اعتباراً من الآن، وتعودي إلى رشدك ووعيك وتقطعي على أعداء الإسلام مخططاتهم الدنيئة؟؟ هذا ما أتمناه ويتمناه كل مسلم غيور على دينه ومفاهيم شريعته السمحاء . واعتبرت وجدان عبد الرحمن سعد هذه الظاهرة نوعا من الفساد اللغوي الغربي الذي يبدأ في بيوتنا وأسرنا .حيث لابد أن نوضح لهم ضرورة مقاطعة أي ملابس كتب عليها بلغة أجنبية مهما كان معنى العبارات!!لو تفحص كل منا ما يرتديه أقرانه أو إخوانه أو أخواته أو حتى أطفاله فسيشعر بهول السيطرة اللغوية الإنجليزية على كل تلك الملابس! التي يرتدونها بكل فخر!! سواء فقهوا معناها أم جهلوا!! ولو كانت بأحرف عربية لخجلوا من ارتدائها. المقاطعة فقط ! وتضيف شعاع الصالح أن كان ما تتحدثون عنه ما يخص مقاطعة شراء الملابس التي تحتوي على الفاظ أجنبية فأنا معكم باعتبار أن الهدف من ذلك هو تعويد أنفسنا على الرجوع إلى أصولنا (لغتنا الأم) والتقليص من حجم الاستعمار اللغوي الذي نعانيه. ولكن ألا ترون معي أن هذا المطلب يتطلب مراحل أولية تسبقه خاصة في مسألة اللباس ؟ أعتقد أنه من الأجدر مقاطعة مثل هذه البضائع. واشارت حصة العبد الكريم الى اننا نشعر كأننا دمى عرض لأسماء أشهر الماركات الغربية البذيئة أو لعبارات لاتمت لثقافتنا الأصيلة بصلة! حينما نرتدي تلك الفانلات أو البلايز التي شوهت بعبارات إنكليزية أو صور ورسومات لا نعلم حقيقتها وما معناها والموقف مضحك حقا حينما ترى طفلا عزيزا على أبويه ويرتدي قميصا أنيقا قد خط عليه بالألوان المغرية والأحرف الجذابة وهما في غفلة من تلك المهزلة. واوضحت أم عبد العزيز مصطفى ان هذه ظاهرة سيئة حقا ونحن نغفل عنها ولا نلتفت إليها فهناك الكثير من الفانيلات وكابات بكثرة أضافة لمحلات رياضية ومحلات بيع ملابس جاهزة بكل حي بلا مبالغة ، يعرض بها الغث والسمين مما تحمل من عبارات لا تتماشى مع ثقافة مجتمعنا العزيز ، والمصيبة أن اغلب المشترين لا يعيرون هذه الجمل والكتابات المطبوعة أي اهتمام بقدر ما تجذبهم الألوان ، وهناك فئة تغريها الماركة أو الشركة المنتجة ليقال فلان يرتدي الماركة الفلانية، وفئة اعتقد أنها بحول الله قليلة تهتم بمثل هذه العبارات وفي فكرها انه مفهوم عصري ، ذلك مع الأسف مفهوم بعض مرتدي هذه الأشياء ، وفي الحقيقة هو نقص بالشخصية يكمله بمفسدة واعتقاد يدمي ثقافته ويدعم بطريقة غير مباشرة من يريدون هدم معتقداتنا وطمس ثقافتنا عبر الدعاية التي يدفع ثمنها بكل غباء من يحرص على ارتداء مثل هذه الأشياء ، لهذا علينا كأفراد مجتمع ان نبدي النصح بالمعروف ، والمسئولية الكبرى تقع على من يعطي أمر السماح باستيراد الملبوسات وليكن هناك تدقيق مهم وحرص على ما يستورد ويحمل أي عبارة ولا يفسح لأي منتج بالدخول إلا بعد التأكد من خلوها من جمل بذيئة . الموضة وتؤكد مشرفة تربوية على الآباء والأسر المسلمة ذات العقيدة السليمة بألا يضعوا أطفالهم في هذه المنزلة المنحطة تحت ستار الموضة فهي مدعاة وعرضة لسخط الله ودعاية للكفار واليهود لشعائرهم واخلاقهم وتحقيق لأهدافهم المستقبلية بزرع أفكارهم التي تهدف إلى الكفر والسفور والتبرج وما إلى ذلك . رأي مخالف فيما ذكرت أمينة مبارك (الأول ثانوي ) لا يهمني ما يكتب على الملابس ما دامت أنيقة وجميلة وتتناسب مع ذوقي فلنكن واقعيين نحن في مجتمع لا يفقه الإنجليزية ولا يتعمق في ألفاظها سواء كانت بذيئة أو جيدة ما يفهمونه فقط ( love you I) وغيره لا يعلمون ماذا يعني فلذلك سأرتدي ما يعجبني دون النظر إلى مالا يهمني. وتؤيد سامية خليفة قول زميلتها أمينة في ارتداء ما يعجبهن من ملابس ويتناسب مع أذواقهن دون مراعاة لما يكتب عليه من عبارات سواء عربية أو إنكليزية أو حتى (سيرلانكية) ما يهمهن الأناقة والكشخة غير مباليات بمدى خطورة كلامهن الذي يترجم مدى ثقافتهن وتفكيرهن. وهن في هذه المرحلة الحساسة من العمر الفتي. بشاعة المظهر واستبشعت وجدان الهاشم العبارات الإنكليزية الرديئة التي تكتب على قمصان الفتيات دون علم لهن بها رغم انها تعجبها ألوان تلك الأقمصة وأشكالها لكنها حينما فؤجئت في العيد الماضي بما كتب على قميص عيدها الأنيق عبارة ( اعشق الرجال) أصيبت بعقدة من تلك الملابس فحرمت لبسها منذ تلك اللحظة وتحذر بنات سنها من ارتدائها . عبارات ماجنة وتلجأ سهيلة حامد سليم دائما إلى أبيها في ترجمة ما كتب على الملابس لأنها لا تذهب الى السوق ألا بصحبته فلا يجروء أساسا أن ترتدي لباسا قد كتب عليه أي حرف أو أي رسم وتشمئز من الفتيات اللاتي يرتدينها من دون مبالاة فيما تعبر عنه. وفوجئت شهد عبد الوهاب حينما اشترت قميصا أنيقا بألوان جذابة ورسومات ليد مطبوعة بالقميص اكثر من مرة على الصدر وقد كتبت تحتها عبارة جعلت أخاها الطالب بالجامعة تخصص إنجليزي يصرخ بها طالبا منها تغيير القميص الذي ترتديه فورا دون مماطلة وعندما سألته قال إن العبارة المكتوبة على صدرها تعني "المس وتحسس" . مما سبب لها الإحراج ومقاطعة الملابس التي تحمل أية عبارة إنجليزية لا تعرف معناها وتجهل ترجمتها. إنعام (ع): تقول أنا اهتم كثيرا بما يكتب على ملابسي فربما كان كلاما بذيئا لا يليق بالفتاة المسلمة العفيفة المحترمة المصونة يسوؤني جدا أن تدخل مثل هذه المهازل التافهة في بلدنا المقدسة الطاهرة واعتقد أن اكبر مسؤول عن هذا الشيء وزارة التجارة فيا حبذا لو منعوا بيع هذه الملابس في الأسواق والمعارض ولا يخلو البائع نفسه من المسؤولية وليست فقط الكلمات التي تكون بذيئة على الملابس وانما حتى الرسومات التي قد ترسم بشكل غير واضح لايمكن للشخص أن يعرف مغزاها للوهلة الأولى وحينما ندقق نفقه معناها السخيف فانصح الجميع بمعرفة ترجمة معاني الكلمات قبل شراء القميص. وتهتم إيمان معيض بقراءة ما يكتب على تلك الملابس قبل أن تشتريها اكثر من شكلها لأنها في اعتقادها أن الغرب ببساطة يرمون أوساخهم الفكرية للعرب وكل ما يهمهم أن يفسدوا فتيات وشباب الإسلام ولو فتاة واحدة وشابا واحدا وتجد أن المشكلة في ذلك هي جهل شعبنا باللغة الإنجليزية وعدم تقبلهم التعلم بحجة الصعوبة فهذه تعتبر مشكلة كبيرة بالنسبة للمسلم فحقا من تعلم لغة قوم أمن شرهم وترى أن البائع هو المسؤول عن انتشار مثل هذه الملابس فمن الأفضل أن يختار بضاعة جيدة لا رديئة وكذلك تلوم وزارة التجارة على عدم تدخلها في هذه الأمور ومحاولة إيقافها. وقالت ولاء توفيق البدي: من وجهة نظري اكره أن افعل شيئا بلا معنى على النطاق العام فكيف لي أن البس مالا اعرف معناه حتى ولو أعجبتني تلك الملابس وكانت أنيقة، فأنا حقيقة اهتم كثيرا بما يكتب عليها فمن اعداؤه تلك الملابس ويجهل معاني عبارات كتبت عليها بلغة غير لغته فأنا اعتبره تافها استطاع أعداؤه أن يستغفلوه فيا حبذا لو تعلموا معاني العبارات الرائجة بكثرة على القمصان والبلايز كي لا تكوفوا محط سخرية للناس أو أن يظنه الناس سيىء الخلق فالمشتري هو المسؤول الأول عما يشتري ويلبس. ولا ترى فاطمة احمد أية مشكلة في ارتداء مثل تلك الملابس التي يصفها المثقفون بالمخزية والرديئة والبذيئة فكل ما يهمها أن تكون جميلة وأنيقة وترضي ذوقها الرفيع في اختيار الملابس ولا ترى إطلاقا أي تأثير سلبي في هذه الملابس لان اغلب الناس لا يتقنون الإنجليزية ولا تهتم حتى بمجرد قراءة العبارات الإنجليزية على القميص قدر ما يهمها جماله وشكله الجذاب. عبارات شيطانية انفعلت إحدى الأمهات وتضايقت كثيرا حينما علمت المعاني الوقحة لبعض تلك العبارات التي تكتب على ملابس الفتيات والأطفال والشباب وشددت بلهجة صارمة على بناتها وأولادها على ألا يشتروا مثل تلك الملابس أساسا عرفوا معانيها أم لم يعرفوها. وطالبت الجهات المسؤولة بالدولة بالتدخل لمنع وإيقاف استيراد مثل هذه المهازل الفكرية الفاسدة ونصحت الأمهات والآباء بالانتباه لفتياتهم وشبابهم من هذه الناحية وألا يتساهلوا فيها فربما البنت عاقلة وهادئة. ونفى أحد المتخصصين في استيراد الملابس أن يكون هناك أي رقابة من أية جهة مسؤولة وأشار إلى أن الفتيات المراهقات هن الشريحة الأكبر في شراء مثل تلك الملابس دون أدنى انتباه لما تذكرونه انتم في استطلاعكم هذا ، واهم ما يلفت انتباههن هو نوع الماركة والشكل والألوان الجذابة حتى لو كانت الأسعار مرتفعة فبعض تلك الفانلات يصل سعرها إلى 50 ريالا وما فوق وبالعكس بعض الشباب الخاطب يتعمد شراء القميص الذي يحمل عبارات ورسومات مثيرة ليهديه لخطيبته في مناسبات العيد وغيرها دون تحسس لغزو فكري أو فساد أخلاقي وغيرها مما تتكلمون عنه. ويتذكر الشاب ياسر صاحب محل ملبوسات نساء وأطفال رجل دخل عليه محله والشرر يتطاير من عينيه ويسب ويشتم ويلقى بإحدى الفانلات على الطاولة وحينما استفسرت من عنده علمت أن الفانلة التي اشترتها ابنته قبل أسبوع حملت معاني لئيمة لا يليق بأي مسلم أن يبيعها أو يشتريها أو يلبسها وقبل ذلك أن يستوردها. بضاعة رائجة واعترف البائع أبو عبد العزيز بأنه لا يرى أهمية لما يذكر من أخطار فيما في هذا الموضوع وكل ما يهمه أن بضاعته تباع ولا تكسد، الأهم الربح واستمرار عملية البيع سواء كانت رخيصة أم غالية ماركة أم غير ماركة وهذا رزقه ولا يتمنى أحد أن يقطع رزقه أو أن يتدخل أي أحد في مصادرة بضاعته فيخسر وأشار إلى أن بعض الفتيات يدققن في معاني العبارات والرسومات وإشكال وألوان تلك الألبسة وبعضهن لا يأبهن في ذلك . ترويج للخلاعة يقول عادل القاضي أحد الباحثين التربويين إن أول ما يواجهنا في مسألة الموضة هو (التقليد) وخطورة التقليد على الأزياء المستوردة تكمن في تأثيرها (الثقافي) و(النفسي) و(الأخلاقي) و(السلوكي). فهي أزياء صممت لغيرنا .. لنساء (كاسيات عاريات) همّهن الإثارة والفتنة والخلاعة والتبرج. يقول الدكتور يوسف محمد العبد الله أستاذ القياس والتقويم النفسي والتربوي بجامعة قطر لا شك أن الأصل كان ولا يزال وسيبقى للتربية الأسرية وقد يكون لها دورا أساسي وفي التأثير على المراهق ، وأحب أن أؤكد على أن العصر الذي نعيش فيه يزيد أو المنهج صحيحاً أو صواباً ، وأما إن كانت التربية سيئة وخاطئة فإن التفكك حينها فيه الشر للجميع ، وخاصة (الشر والخير) في اللباس . أحد المصممين للأزياء الفرنسيين قال: أنا أستطيع ب (جرة) قلم أو ب (سطر أو خط) من قلم أن اجعل المرأة كاسية عارية، وهو مصمم ، وكل نساء العالم يتبعنه في الأزياء التي يضعها ، وعندما نصبح نحن ولبسانا معرضين للتغيير بمجرد (جرة قلم) والرجل مقيم في فرنسا وكل بناتنا يتبعون هذا الرجل ، أليس هذا انهزاماً ؟! و أعتقد أن الرجل لم يقل الكلمة من فراغ ، إنما قالها وهو يعي تماماً أن العامل الذي يؤثر في الإنسان ، ويحكم العالم اليوم هو العامل الخارجي مع أن المفروض أن العامل الداخلي هو الأصل وهو المؤثر وقد قال تعالى ( قل هو من عند أنفسكم) فلفت الانتباه إلى العامل الأصلي والأساسي فهذا المصمم لم يقل من فراغ وهو يعرف الواقع الذي يعيشه الناس وعندما يتغير هذا الواقع فستتغير كلماته بالتأكيد.