اكد مقتدى الصدر امس الاثنين في مؤتمر صحفي عقده في وسط النجف انه يريد محاربة قوات الاحتلال في النجف حتى آخر قطرة من دمه.واكد الصدر في النجف حيث تدور معارك ضارية بين انصاره والقوات الامريكية انه مستمر على المقاومة وباق في النجف .وقال : لن اخرج منها وبقائي هنا مدافعا عن المدينة وسأبقى فيها حتى آخر قطرة دم من حياتي . واضاف من يريد من جيش المهدي ان يبقى فأهلا وسهلا به والذي يريد الذهاب فأهلا وسهلا به أيضا .وتابع الصدر : لا تدعوا انصاري بمقاتلي جيش المهدي بعد اليوم بل ادعوهم بالمدافعين عن المدينة .وحول الوضع السياسي في العراق، قال الصدر : يجب على المحتلين الامريكيين ان يغادروا وبعد ذلك من الممكن البدء في عملية ديموقراطية في العراق. واضاف : لانريد الا الاستقلال وتحرير بلدنا فإذا كان محررا ومستقلا فيمكن بعد ذلك ان يكون هناك مشروع سياسي اما اي سياسات في الوضع الحالي مع وجود المحتل فلاسياسة اصلا. ورأى الصدر انه لا يمكن الجمع بين الديموقراطية والاحتلال ولا يمكن الجمع بين الحرية والاحتلال. ارفعوا الاحتلال لتكون هناك حرية وتكون هناك ديمقراطية والا مع وجود المحتلين فلا حرية ولا ديموقراطية . ووجه الصدر انتقادات للحكومة العراقية المؤقتة. وقال لقد طرق سمعي ان ما يسمى بالحكومة العراقية المنصبة من قبل المحتل على العراق مع شديد الاسف تقول : ان هناك مقاومة شديدة في النجف وان هناك عناصر مندسة في النجف. وتابع : ان ما هو موجود حقا في النجف هو مقاومة شريفة تدافع عن الاسلام وتدافع عن الدين . وقال الصدر: انهم يدعون المقاومة الى وضع السلاح والاستسلام ان صح التعبير. لن أرد على اي شخص بشأن المقاومة إنما هم أنفسهم أي الامريكيين اعترفوا بأن المقاومة رد فعل طبيعي على الاحتلال وبلدنا بلد محتل فأذا لابد من المقاومة.