مع اقتراب موعد انطلاقة بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم والتي ستقام هذه المرة في الصين ويشارك فيها منتخب البحرين لكرة القدم والذي مازال بعيدا عن البريق الاعلامي المطلوب لهذه المشاركة خاصة وانها بطولة ذات ثقل على المستوى الآسيوي حيث انها مرآة كرة القدم الآسيوية للمنتخبات التي تتأهل الى نهائياتها. وقد لا يكون هذا الموضوع من مسئولية اتحاد كرة القدم وحده في توفير الاجواء المناسبة للتغطية الاعلامية خلال رحلة المشاركة في هذه البطولة حيث لابد من جهات اخرى مختلفة تقع على عاتقها المسئولية كذلك الا ان المناداة بشأن ذلك كانت مسبقة بفترة من الزمن من اجل الاعداد والتنسيق وتحديد المسئوليات حيث لايعقل ان يكون القارئ هو الضحية في نهاية الامر وان يبحث عن تغطية الجرائد الاخرى من خارج البحرين لمشاركة المنتخب الوطني.. وهو الامر الذي بات يتكرر لاكثر من مرة بكل اسف. وكم كنت اتمنى مرافقة اعلامي يتم الاتفاق عليه من جانب اتحاد كرة القدم بالتعاون مع الوسائل الاعلامية وذلك لتغطية فعاليات المعسكر التدريبي الذي اقامه الفريق في كل من تايلند وكوريا الجنوبية ومبارياته التجريبية التي لعبها هناك. فالامور عندما ننقل من جانب احد الزملاء يختلف كليا عن تغطية وكالات الانباء وحقيقة الامر لا اعرف الى اين وصل التنسيق لابتعاث الزملاء الى الصين لمتابعة البطولة عن قرب.. ولكن اتمنى ان تنجح هذه المحاولات حتى لايكون القارئ بعيدا عن مجريات الامور وفعاليات منتخب البحرين لكرة القدم في هذه المشاركة. اما عن الاحمر فاننا نترك عطاءه الفني للمباريات التي سيخوضها في مجموعته وكل الامنيات والدعوات للفريق بالتوفيق والنجاح حتى يواصل عطاءه ونجاحه في ظل الامكانيات التي توفرت له بالاضافة الى المكاسب التي حققها الفريق من خلال المراكز المتقدمة التي حققها من خلال احصائيات الفيفا مؤخرا خاصة وان البطولة الآسيوية الموقع المميز لتأكيد الموقع والمكانة التي اوصلتنا هذه الاحصائيات الدولية فالثقة كبيرة في افراد المنتخب الوطني لترجمة هذه المكاسب الى واقع في البطولة التي ستقام في الصين آسيويا. الأيام البحرينية