حتى هذه اللحظة لايزال احد المواطنين يطهو الطعام على الحطب ويعيش حالة متردية بسبب ظروفه المادية فهو لديه 18 من الابناء ولداه الكبيران مصابان بمرض منذ الولادة ولا يوجد لديه موقد ويستعمل الحطب في عمل القهوة والشاي وتقوم زوجتاه بطهي الطعام على الحطب لاطعام 18 نفسا هم ابناء وبنات، يعيشون في احدى القرى القريبة من مدينة حائل ووالدهم لا يعرف طريقا للضمان الاجتماعي ولا الجمعية الخيرية امدته بالمساعدة حتى هذه اللحظة تكفل له فاعل خير ببناء سور وغرفتين في تلك القرية والبعض يتبرع له بخيمة وتدبير، ما يشبه الخيمة في جزء من المنزل لعل هذه الاشياء تكفي لاسرته لديه سيارة داتسون قديمة لا يستطيع ان يصطحب عائلته كاملة عند مراجعة المستشفى ولديه ولدان اكبرهما 21 عاما مريضان منذ ولادتهما وقد حاول ولجأ الى الطب الشعبي. يتدبر قوته من اصحاب الخير الذين يعلمون بحالته لانه يعيش في هذه القرية: (اليوم) زارت المواطن وحاولت محاورته وتصوير حالته وواقعه الا انه رفض ذلك وقال: لا ارغب ان يصور احد منزلي وحالتي التي لا يعلم بها الا الله وذكر ان احد المتطوعين قام بجمع المعلومات عنه والوثائق وقدمها قبل مدة للجمعية الخيرية بحائل ولم يحصل على شيء حتى هذه اللحظة: (اليوم) وقفت على حالته ووجدتها كما وصفها يعول 18 نفسا وليس لديه موقد، والمسكن لا يسعهم وهو يحتاج الى اكمال منزله وتوفير علاج لابنيه.