أعلن كلٌ من شركة خالد علي التركي وأولاده "التركي" ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف EFE أمس عن توقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز فرص العمل للشباب ومن خلال التوسع في المملكة، ستقوم EFE بإطلاق برنامج أولي لمبادرتها الشهيرة والمطلوبة عالمياً، لتوفير التدريب العملي المتخصص، لتعزيز المهارات التي تتلاءم مع احتياجات أصحاب العمل وتمكين الشباب من الحصول على الوظائف بشكل مباشر. وكجزء من الاتفاقية، ستقوم المؤسستان أيضاً بتوسيع نطاق جهودهما في فلسطين وجمهورية مصر العربية، وتعزيز عمليات التعليم من أجل التوظيف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتأتي شراكة التركي مع EFE لتسلط الضوء على الإمكانات التي يضطلع بها القطاع الخاص في مواجهة التحديات المتمثلة في توظيف الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وتعزيز الاستقرار والقدرة التنافسية في المنطقة. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من رامي خالد التركي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة التركي ورون برودر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة EFE في مجمع التركي للأعمال. وسيحظى خريجو البرنامج التجريبي في المملكة العربية السعودية بفرصة الحصول على وظائف أساسية في مؤسسات وشركات سعودية. وفي إطار ذلك، ستقوم EFE بتعديل برنامجها التدريبي الشهير، لتعزيز المهارات الأساسية بما يتناسب مع الكفاءات السعودية واحتياجات شركة التركي. كما سيخضع المشاركون أيضاً لتدريب مكثف في المهارات المهنية الدقيقة، وستعمل EFE على دمج التدريب العملي على الوظائف، لتزويد الموظفين الجدد بالمهارات اللازمة لتحقيق نتائج فورية في مناصبهم الجديدة. من جهته، قال رامي التركي: "أنا سعيد جداً لعقد هذه الشراكة مع EFE والتعاون في هذا المشروع الطموح، حيث إننا نسعى باستمرار للاستثمار في بناء الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإنني على ثقة في أن الشباب المشاركين سيستفيدون من هذا البرنامج وسيحصدون ثمار جهودهم، ويشرفني أن أكون جزءاً من هذه المبادرة ". وبدعم من شركة التركي، ستقوم EFE في فلسطين بتطوير أول برنامج افتراضي على الإطلاق للوظائف والمناهج التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإطلاق برنامج تجريبي لتدريب الشباب العاطلين عن العمل باستخدام هذا المنهج التعليمي الجديد. كما ستقوم EFE في جمهورية مصر العربية بإطلاق برامج تدريبية لإعداد الشباب المصري لسوق العمل، وتعزيز شبكة خريجيها من خلال برامج التعليم المستمر التي من شأنها أن تزيد وفرة فرص العمل ومعدلات الإبقاء على الوظائف. وستعقد المؤسسة برنامجين لإعداد المدربين بهدف توسيع طاقمها من المدربين ذوي الكفاءة، وتعزيز قدرات ومهارات المدربين الحاليين. يشار الى أن شركة التركي و EFE عقدتا شراكتهما الأولى عام 2013، لتنمية مهارات أكثر من 130 شابا في مصر وفلسطين، وتزويدهم بوظائف بدوام كامل، لبناء مسيرتهم المهنية.