تحاصر قوات من الامن اليمني مدعومة بمروحيات عشرات من العناصر المتطرفة منذ يوم امس في منطقتي لودر وجبل ثرا على بعد 250 كم جنوب العاصمة صنعاء و120 كم شمال شرق عدن. اعلن ذلك مصدر في السلطة المحلية في محافظة ابين شرق عدن (جنوب) وقال انه لوحظ وجود مصريين بين المحاصرين ويعتقد ان شخصا يدعى "امام الشريف" مطلوب من قبل السلطات المصرية مع هذه المجموعات. وتقوم أجهزة الأمن اليمنية حاليا بعمليات دهم وملاحقات ضد عناصر متشددة يعتقد أنهم من تنظيم الجهاد المحظور والقاعدة وعناصر من جيش عدن أبين الإسلامي وجماعة التكفير . وتقول مصادر أمنية: إن الملاحقات التي تشمل عددا من محافظات البلاد تستهدف أيضا عددا غير محدود من الفارين من وجه العدالة بما في ذلك المتهمين بارتكاب أعمال عنف والارتباط بتنظيمات إرهابية والمتهمين بالتخطيط لتفجير المدمرة الأمريكية يو.أس.أس. كول في ميناء عدن في أكتوبر 2000 ، الذين كانوا فروا من سجن الأمن السياسي في محافظة عدن ويعتقد بارتباطهم بتنظيم القاعدة . وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن وسعت من حملات التفتيش والملاحقات بنشرها تعميمات تحمل أسماء وصور أشخاص يعتقد أنهم من جماعة التكفير التي ظهرت مؤخرا في محافظة عدن إضافة إلى مطلوبين يتجاوز عددهم العشرين شخصاً ممن يشتبه في تورطهم بحادثة إحراق محل لبيع التسجيلات الصوتية في عدن أواخر يناير الفائت والتي نسبت إلى تنظيم جماعة التكفير . وتتركز الملاحقات بحسب المصادر في محافظاتعدن ، وتعز ، إضافة إلى محافظة أبين معقل جماعة جيش عدن أبين الإسلامي المحظور التي كانت شهدت مواجهات دامية بين عناصر من تنظيم جيش عدن أبين و قوات الجيش. و قال مسئولون وشهود عيان: إن المنطقة المحاصرة تتسم بتضاريسها الجبلية جنوبي اليمن وان البحث يجري عن متشددين متهمين بمهاجمة مدرسة مختلطة. وقال شهود: إن حاملات جند مدرعة انتشرت في منطقة لودر وأقامت نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية. وذكر سكان محليون أن مروحيات عسكرية شوهدت تحوم فوق الجبال المحيطة بالمنطقة. ووفقا لمسئولين في الشرطة، فإن المطلوبين حاولوا إحراق مبان لمدرسة عامة مختلطة احتجاجا على تعليم البنين والبنات في المدرسة نفسها. ولم يعرف على الفور عدد الرجال المطلوبين أو ما إذا كانوا مسلحين. وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن وسعت من حملات التفتيش والملاحقات بنشرها تعميمات تحمل أسماء وصور أشخاص يعتقد أنهم من جماعة التكفير التي ظهرت مؤخرا في محافظة عدن إضافة إلى مطلوبين يتجاوز عددهم العشرين شخصاً ممن يشتبه في تورطهم بحادثة إحراق محل لبيع التسجيلات الصوتية في عدن أواخر يناير الفائت والتي نسبت إلى تنظيم جماعة التكفير . وتتركز الملاحقات بحسب المصادر في محافظاتعدن ، وتعز ، إضافة إلى محافظة أبين معقل جماعة جيش عدن أبين الإسلامي المحظور التي كانت شهدت مواجهات دامية بين عناصر من تنظيم جيش عدن أبين و قوات الجيش. وبحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى فان هذه الحملات تنفذ بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي افتتحته واشنطن في العاصمة صنعاء في إطار عمليات التحقيق المشتركة في قضية تفجير المدمرة الأمريكية كول.