قتل شخص بالرصاص عندما اشتبك معارضون يريدون اجراء استفتاء للاطاحة بالرئيس الفنزويلي هوجو شافيز مع الجنود لليوم الرابع على التوالي مع تعثر الجهود الدولية لانقاذ عملية الاستفتاء. وقالت شبكة تلفزيون محلية: ان معارك بين المتظاهرين من المعارضة والجنود الذين يطلقون الغاز المسيل للدموع وطلقات الرش وقعت في الاجزاء الشرقية من العاصمة وفي بلنسية ومريدة وفي جزيرة العطلات مرجريتا. وبمقتل هذا الرجل بالرصاص اثناء الاشتباكات في ضاحية سان انطونيو في جنوب شرق العاصمة كراكاس يصبح عدد القتلى ثلاثة على الاقل في اربعة ايام من الاحتجاجات العنيفة من معارضي الزعيم اليساري شافيز. واصيب عشرات من الاشخاص بجراح واعتقل نحو 30 شخصا. كما أجل المجلس الانتخابي الوطني لفنزويلا امس الاول لليوم الثاني على التوالي اعلان النتائج الاولية لالتماس المعارضة لاجراء استفتاء. وقال نائب الرئيس خوسيه فيسنت رانجل: ان الحكومة لا تنوي اعلان حالة الطواريء، كما قال وزير الدفاع الجنرال خورخي جارسيا ان القوات المسلحة ستحافظ على الامن والنظام، اما زعماء المعارضة فقد اكدوا انه اذا لم يلب طلبهم اجراء استفتاء هذا العام فان الاحتجاجات سوف تستمر. وأكد احد المحتجين ويدعى خوان كارلوس بيريلا سيستمر هذا الى ما شاء الله، مؤكدا ان فنزيلا تخوض حربها الآن ونحن لا نريد استفتاء بل نريد استقالة (شافيز). واتهم شافيز الذي كثيرا ما يقول ان الولاياتالمتحدة تدعم محاولات المعارضة لاسقاط حكومته بوش بالانصات لمساعديه (الامبرياليين) والذين قال انهم نصحوا بوش بدعم انقلاب عليه لم يدم سوى فترة وجيزة في عام 2002 . وبعد أن نجا من انقلاب قصير في عام 2002 يواجه شافيز مقاومة شرسة من جانب معارضين يقولون: انه يريد فرض دكتاتورية شيوعية على فنزويلا. وتفجرت التوترات السياسية في الاسبوع الماضي بعد أن اتهم زعماء المعارضة المجلس الوطني للانتخابات بالتحيز الى شافيز لاحباط طلبهم باجراء استفتاء.