كراكاس، هافانا - ا ف ب، رويترز - اعلن وزير الداخلية الفنزويلي طارق العيساني، اعتقال ثلاثة اشخاص من الدومينيكان وفرنسي في كراكاس، للاشتباه في تورطهم في مؤامرة لإطاحة الرئيس هوغو تشافيز. واوضح العيساني ان السلطات اعتقلت الجمعة الماضي ادغار فلوران وعمر كامبوسانو وشقيقته ديونيديس من الدومينيكان والفرنسي لوران فريدريك بوكيه الذي عثرت الشرطة في منزله على كمية كبيرة من الأسلحة. وتتهم السلطات الفنزويلية بوكيه بتزعّم عصابة تُسمى «الدوليون» كان الدومينيكان الثلاثة جزءاً منها. وقال العيساني: «ثمة جناح في المعارضة غير العقلانية في هذا البلد، ما زالت تدغدغ أحلامه الآمال في تدمير المسيرة الثورية ووضع نصب عينيه هدف إطاحة الرئيس القائد هوغو تشافيز». على صعيد آخر، هدد تشافيز بالانسحاب من «منظمة الدول الاميركية» وانشاء منظمة جديدة بدلاً منها، احتجاجاً على تقرير ل «اللجنة الاميركية لحقوق الانسان» التابعة للمنظمة اعتبر أن في فنزويلا «مناخاً معادياً للخلاف السياسي». وقال تشافيز ان «فنزويلا يمكن ان تنسحب من منظمة الدول الاميركية وتدعو شعوب هذه القارة الى ان نتحرر من هذه الهيئات القديمة ونشكل منظمة لشعوب اميركا اللاتينية، الشعوب الحرة». وأضاف: «فليذهب الى الجحيم» مسؤولو «اللجنة الاميركية لحقوق الانسان» التي ذكّر بأنها اعترفت بحكومة بيدرو كارمونا بعد انقلاب فاشل على تشافيز دام 48 ساعة عام 2002. واعتبر تشافيز المنظمة «بيروقراطية امبريالية»، متسائلاً: «لماذا لم توجه اي ادانة الى (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش؟ قبل ايام، قصفت الامبراطورية الاميركية قرى بريئة في افغانستان حيث قُتل عدد كبير من النساء والاطفال الابرياء. لكن هذا لا تراه اللجنة». في هافانا، انتقد الزعيم الكوبي فيديل كاسترو تقريراً للجنة ذاتها اتهم كوبا بانتهاك الحقوق الاساسية لمواطنيها «في شكل مستمر». ووصف كاسترو في مقال التقرير بأنه «محض قاذورة خصصت للشائعات المعادية للثورة، باسلوب وزارة الخارجية الأميركية».