حذر الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز من أنه سيتحرك ضد خصومه الذين يتهمهم بمحاولة التحريض على العنف في محاولة لاسقاطه. وقال شافيز الذي يواجه محاولات من جانب المعارضة لاجراء استفتاء على حكمه بهدف الاطاحة به ان خصومه يثيرون التوترات من خلال احتجاجات الشوارع في محاولة لتقويض ثورته من أجل الفقراء. وأضاف شافيز في كلمته الاسبوعية هؤلاء الناس يريدون اثارة أعمال العنف مرة أخرى.اذا سلكتم هذا الطريق أيها المتأمرون ومدبرو الانقلابات والارهابيون فحينئذ ستكون هناك مفاجأة أكبر في انتظاركم. واضاف علينا التزام بتحييد هؤلاء الذين يريدون الاستيلاء على السلطة بالقوة. ومنذ انتخابه في عام 1998 صور شافيز خصومه على أنهم أباطرة وسائل اعلام خاصة وأثرياء وأحزاب معارضة مصممون على زعزعة استقرار حكومته. وكان عشرات الالاف من أنصار المعارضة نظموا احتجاجات سلمية يوم السبت الماضي لمطالبة مسؤولي الانتخابات باصدار حكم نزيه بشأن طلبهم اجراء استفتاء هذا العام.وبعد عامين من الصراع مع حكومة شافيز تأمل المعارضة الان باسقاط الرئيس عبر صناديق الاقتراع . وقال المجلس الوطني للانتخابات انه سيعلن في 29 فبراير شباط مااذا كانت المعارضة قد سلمت العدد السليم المطلوب من التوقيعات لاجراء الاستفتاء وهو 4ر2 مليون توقيع. وقال شافيز انه سيطعن أمام المحكمة العليا اذا قررت السلطات الانتخابية ضرورة ان يواجه استفتاء، مشيرا الى تشدد في معارضة شافيز لالتماس الاستفتاء الذي يدرسه مجلس الانتخابات الوطني في فنزويلا. وفي السابق قال شافيز الذي انتخب في عام 1998 انه سيقبل أي قرار تتخذه السلطات الانتخابية حتى وان وافقت على اجراء استفتاء على حكمه هذا العام.وقدم شافيز ما وصفه بأدلة على ان معارضيه زوروا عشرات الالاف من التوقيعات التي تطلب اجراء استفتاء على حكمه. وقال في مؤتمر صحفي في حالة اعلان مجلس الانتخابات الوطني اجراء استفتاء ..سنذهب الى المحكمة العليا بكل هذه الادلة. وأظهر نسخا مما وصفه بأشكال توقيعات مزورة مؤيدة للاستفتاء كتبت بخط يد نفس الشخص تتضمن بصمات مزورة او تشمل أسماء ناخبين متوفين ،لكنه قال انه اذا وافقت المحكمة العليا على اجراء استفتاء فانه سيقبل ذلك وسيفوز.