قالت الشرطة الهندية امس ان مسلحين يشتبه انهم ثوار قتلوا ثاني مسؤول في الحزب الحاكم في الشطر الهندي من كشمير في الوقت الذي دخل فيه مسؤولون من الهند وباكستان يومهما الثاني من محادثات السلام. وقتل علي محمد بهات المسؤول بالحزب الشعبي الديمقراطي في هجوم شنه مساء امس الاول ثلاثة رجال مسلحين على منزله غربي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير بعد ساعات من مقتل مسؤول بارز في الحزب الحاكم ورجلي شرطة بالرصاص في سريناجار. وعن الهجوم الاول قال متحدث باسم الشرطة اطلق مسلحون النار على غلام محمد دار المسؤول البارز في الحزب الشعبي الديمقراطي في حيدربورا المنطقة السكنية الراقية في سريناجار مما ادى الى وفاته على الفور، كما قتل رجل شرطة .وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الثاني الذي قتل فيه بهات بينما اتصلت حركة انقذوا كشمير وهي جماعة ثوار غير مشهورة بمكاتب صحف في سريناجار ،أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الاول الذي قتل فيه دار. وفي وقت سابق قتل شرطي اخر بالرصاص عندما هاجم مسلحون مركزا للشرطة في منطقة بارامولا شمالي سريناجار. واستمر العنف في المنطقة رغم مساعي احلال السلام الجديدة بين الهند وباكستان اللتين شارفتا على خوض حرب ثالثة حول كشمير في منتصف عام 2002.