كشفت "أليمنت كي" العاملة في مجال توفير برامج التعليم الإلكتروني (eLearning) عن الخطوط العريضة لإستراتيجيتها الطموحة والرامية إلى تعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط. وتعمل الشركة التي تقدم أكثر من 1.200 برنامجاً تعليمياً إلكترونياً ب15 لغة على تطوير قائمة من البرامج والمناهج مخصصة لكافة قطاعات المجتمع والأعمال في المنطقة بالتعاون مع الهيئات الحكومية وشركات توفير خدمات الإنترنت (ISPs). وتتوافر بذلك حزمة من البرامج التعليمية عبر القنوات الإلكترونية في مجالات الحوسبة الشخصية وتقنية المعلومات وبرامج تطوير الأعمال والمهارات المهنية. وتتوقع "أليمنت كي" تزايد الطلب على برامج التعليم الإلكتروني في المنطقة بالنظر إلى النمو الملحوظ في معدل تبني حلول تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى خطط التنمية الإقتصادية التي ترعاها حكومات المنطقة. وقال جميل عزو, مدير عام الشركة بالشرق الاوسط: "في حين تتحول الشركات والحكومات في المنطقة تدريجياً لتبني منصات تكنولوجية متطورة لإدارة عملياتها التشغيلية, يتحتم على موظفي هذه الشركات والحكومات العمل على صقل وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم لتتناسب مع هذه الأنظمة المتقدمة. ووفرت برامج التعليم الإلكتروني حلاً مثالياُ لهذه القطاعات والتي لم تعد أنماط الدراسة التقليدية تلبي إحتياجاتها. وفتح مفهوم "التعليم الإلكتروني" آفاقاً جديدة لكافة قطاعات المجتمع لمواصلة تحصيلهم العلمي بدون تكبد مشقة الإنتقال من مكان لآخر, حيث أصبح بإمكانهم الحصول على هذه البرامج إما في المنازل أو أماكن العمل على مدار الساعة. وتعتبر "أليمنت كي" شركة عالمية رائدة, حيث قامت بتطوير وبلورة مفهوم "التعليم الإلكتروني". وتحرص الشركة على توفير مناهجها وبرامجها المبتكرة لكافة دول منطقة الشرق الأوسط باللغتين العربية والانجليزية".