ذكرت الشرطة وتقارير إخبارية امس ان شخصين قتلا في مدينة بالي الاندونيسية في مطلع هذا الاسبوع في مصادمات ما قبل الانتخابات التي وقعت بين مؤيدي أكبر حزبين سياسيين في إندونيسيا. ويمثل هذا الحادث الدموي أول خسائر في الارواح بسبب تكثيف الحملات السياسية قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في شهر إبريل المقبل. وقعت أعمال العنف أمس اول في حي بوليلنج حيث اصطدم المئات من مؤيدي الحزب الديمقراطي الاندونيسي للكفاح مع مؤيدي حزب جولكار الحاكم السابق. ويتزعم الحزب الديمقراطي الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري أما حزب جولكار وهو الجواد الرابح للرئيس السابق سوهارتو على مدى 32 عاما في الحكم فيتزعمه أكبر تاندجونج رئيس البرلمان. وذكر انه في أول اشتباك بين الطرفين ألقيت الحجارة على عدد من أعضاء الجناح شبه العسكري للحزب الديمقراطي الاندونيسي أثناء مرورهم من أمام المكتب المحلي لحزب جولكار في عاصمة الجزيرة دنباسار. وردا على هذا الهجوم اقتحم مؤيدو الحزب الديمقراطي مقر حزب جولكار وأحرقوا عددا من السيارات والدراجات البخارية أمام المبنى. وبعد مرور نحو ساعة اندلعت مصادمات عنيفة في منطقة سنجاراجا الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمال دنباسار حيث قتل اثنان من مؤيدي حزب جولكار وحطم عدد من السيارات.