تحت رعاية ولي عهد دبي ووزير الدفاع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفتتح مساء اليوم في قاعة المؤتمرات بفندق ميناء السلام أعمال منتدى الإعلام العربي وذلك بحضور المستشار الألماني غيرهارد شرويدر ونخبة من كبار المسؤولين والقيادات الإعلامية والشخصيات الأكاديمية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمنتدى كل من المستشار الألماني شرويدر وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة بدولة الإمارات وكريس كريمر الرئيس التنفيذي لشبكة سي إن إن العالمية بحضور أكثر من 500 شخص من أبرز الشخصيات والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية والغربية. وسيلقي الكلمة الرئيسية في المنتدى أمين عام الجامعة العربية الدكتور عمرو موسى الذي يحضر المؤتمر بشكل دائم. المنتدى وكبار الشخصيات وقال محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى يسعدنا نجاح المنتدى مجدداً في استقطاب نخبة من أبرز الشخصيات العالمية والإقليمية، حيث ستضفي كلمة المستشار الألماني غيرهارد شرويدر بعداً مهماً إلى أعمال المنتدى، باعتباره زعيماً لأحد أبرز الدول الصناعية، التي تلعب دوراً مؤثراً في صياغة التوجهات والسياسات على مستوى الاتحاد الأوروبي والعالم بشكل عام، في حين ستساهم مشاركة قيادات إعلامية وأكاديمية غربية وعربية بارزة في تحويل هذا الحدث الإعلامي إلى منصة حيوية لمناقشة قضايا أكثر شمولية من بينها كيفية معالجة أزمة الثقة بين العالمين العربي والغربي، والارتقاء بالحوار بينهما بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين. وأضاف القرقاوي بقوله أظهرت التطورات التي شهدها العالم خلال العامين الماضيين، والتي ألقت بظلالها على منطقتنا، ان تحقيق قدر أكبر من الفهم لقضايانا ضمن العالم الغربي، وتأهيل منطقتنا للمشاركة بشكل أكثر فعالية على المستوى العالمي يتطلب توجها متعدد المحاور، يرتكز على إيجاد أرضية مناسبة للحوار بين العالمين العربي والغربي، وقد بات منتدى الإعلام العربي يلعب دوراً حيوياً في هذا المجال من خلال تحوله إلى قناة تحظى بسمعة رفيعة ومصداقية عالية كمنصة عالمية المستوى للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، ليس فقط بشأن القضايا الإعلامية، وإنما أيضاً بشأن العديد من القضايا التي تهم المنطقة والعالم. وأشار رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي إلى أن المنتدى الذي تم إطلاقه عام 2001 بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع، يمتاز بتوفيره أجواء مثالية للنقاش والحوار بين نخبة متميزة من كبار الشخصيات والقيادات الإعلامية والخبراء والأكاديميين الذين يصعب استمزاج آرائهم والتناقش معهم بشكل متعمق تحت سقف واحد، خارج نطاق مثل هذا الحدث، مما يجعل منه وسيلة مهمة لنقل رؤية المنطقة لعدد من القضايا التي تهمها إلى العالم، وتحديداً إلى القيادات الإعلامية في العالم الغربي التي تلعب دوراً حيوياً مؤثراً في صياغة اتجاهات الرأي العام في بلدانها، وكذلك التعريف برؤية العالم الغربي لمنطقتنا ووسائل الإعلام فيها. المنتدى والحوار وقال تحرص اللجنة المنظمة للمنتدى، وبهدف إغناء عملية الحوار، على اختيار مواضيع تتسم الرؤية العربية والغربية بشأنها بالتباين الكبير، حيث سيدور موضوع منتدى هذا العام حول الإعلام والحرب ، وهي قضية تتباين فيها رؤية وأساليب تغطية كل من وسائل الإعلام العربية والغربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحروب التي قامت داخل المنطقة، ومن شأن مناقشة هذا الموضوع ذي الطابع الإعلامي أن يوجه المناقشات خلال المنتدى بشأن مواضيع تتراوح بين رؤية كل من العالم الغربي والعربي للآخر، مدى حيادية وسائل الإعلام ودورها في صياغة اتجاهات الرأي العام، أو حتى تضليلها من خلال نشر وجهات نظر أحادية الجانب. ويتوقع تبعاً لذلك أن تكون حرب العراق مثار نقاش وجدل كبيرين بين المشاركين في أعمال المنتدى، لتشكل بذلك مدخلاً نموذجياً لتحقيق مستوى أكبر من الحوار والتفاهم. 11 سبتمبر والخطاب الإعلامي الجديد كما سيشكل المنتدى ملتقى مثالياً للحوار حول إشكاليات الخطاب العربي في الغرب ، ولمناقشة أسباب ضعف الخطاب العربي وهشاشته، والاستباحة التي تعرض لها العرب في الإعلام الغربي خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر . وأضاف القرقاوي بقوله أثبتت الأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية على مدى الشهور الماضية مدى أهمية تحقيق فهم أفضل للعالم العربي في الدول الغربية ، وسيتناول المنتدى هذه القضية من خلال ندوات تفاعلية تشارك فيها شخصيات سياسية وإعلامية بارزة من الولاياتالمتحدة وأوروبا والدول العربية ، مما سيتيح تعظيم الفوائد المتوخاة من أعمال المنتدى . يذكر أن منتدى الإعلام العربي برز منذ تنظيمه للمرة الأولى عام 2001 في دبي، كأكبر تظاهرة إعلامية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سواء من حيث مستوى المشاركين وعدد الحضور أو من حيث التغطية الإعلامية للقضايا التي يتناولها. وقد حظي المنتدى بإقبال واسع بفضل تميز القضايا التي يناقشها، حيث استقطبت دورة العام الماضي التي تناولت رؤية الإعلام العالمي للعالم العربي وقضاياه، ودور الإعلام العربي في التعريف بقضايا المنطقة على المستوى العالمي قرابة 1000 شخص، وحظيت جلساته ومناقشاته بتغطية إعلامية واسعة في مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية. وقال القرقاوي يسعدنا الاهتمام الكبير الذي بات يحظى به المنتدى على المستويين الإقليمي والعالمي، ونتطلع لأن تساهم الدورة الجديدة منه في البناء على الإنجازات التي حققتها الدورتان السابقتان مشيراً إلى أن إقامة حدث إعلامي عالمي بهذا المستوى في دبي يتماشى مع مكانة دولة الإمارات كمركز متنامي الأهمية لصناعة الإعلام، حيث أصبحت الإمارات اليوم تحتضن المقرات الإقليمية لأبرز وسائل الإعلام العالمية الرئيسية، بما في ذلك محطات التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات ووكالات الأنباء. يذكر أنه إلى جانب كريس كريمر الرئيس التنفيذي لشبكة سي إن إن العالمية، تشمل قائمة المتحدثين الغربيين في المنتدى كلاً من روبرت منارد رئيس منظمة صحافيين بلا حدود، تيم سبستيان معد ومقدم برنامج هارد توك في ال (BBC)، جافين إسلر المذيع في ال (BBC)، الكاتب والمخرج داني سكيتشر من واشنطن، الكاتب الصحافي بول دو لاغورس، جانين ديجيوفاني كبيرة مراسلي صحيفة التايمز، بيتر أرنت مراسل CNN السابق، جيم لوري رئيس الأخبار في تلفزيون ستار- هونج كونج، مارتن وولاكوت الكاتب في صحيفة الغارديان، كلايف مايري من ال بي بي سي، إبراهيم يوسف المراسل السابق لصحيفة نيويورك تايمز. شخصيات الحوار كما يتحدث خلال المنتدى نخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية العربية التي تتضمن الدكتور عزمي بشارة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي والإعلامي حمدي قنديل وخالد المعينا رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز ومحمد السيد سعيد مدير مكتب صحيفة الأهرام في واشنطن وعبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي وجورج سمعان رئيس تحرير صحيفة الحياة وجميل مروة رئيس تحرير ديلي ستار في لبنان والأكاديمي الدكتور هشام شرابي وعثمان العمير ناشر ورئيس تحرير إيلاف الإلكترونية والدكتور أحمد الربعي الكاتب في صحيفة الشرق الاوسط وجهاد الخازن الكاتب في صحيفة الحياة. وستنعقد الندوة الأولى تحت عنوان دور الإعلام في الحروب الحديثة: المسؤولية والموثوقية والشمولية، وستناقش مسؤولية الصحافي في نقل الحقيقة بموضوعية وحياد، دون الاعتماد على أساليب دعائية تستند إلى معلومات مضللة أو أحادية الجانب، ويتحدث خلالها تيم سبستيان، روبرت منارد، حمدي قنديل، خالد المعينا، ويدير الجلسة نيك روبرتسون. الاعلام سلاح دمار وتليها ندوة الإعلام كسلاح دمار شامل ، يتحدث خلالها الدكتور عزمي بشارة وداني سكتشر وبول دو لاجورس ومحمد السيد سعيد، يدير الجلسة جلفن إسلر. ويناقش المتحدثون إمكانية استخدام الإعلام كسلاح دمار شامل، من خلال تنفيذ حملات استراتيجية تؤثر على الرأي العام. كما تتضمن فعاليات اليوم الأول عقد مجموعة من ورش العمل يناقش فيها نحو عشرين إعلامياً موضوعات متخصصة تشمل الإعلاميات العربيات - الواقع والتحديات، استهداف الصحافيين في البيئات المعادية، تأثير وسائل الإعلام في العالم العربي، الصحافيون تحت الاحتلال. أما فعاليات اليوم الثاني فقد تم تخصيصها بالكامل ل العراق كدراسة حالة، حيث سيناقش المتحدثون عدة محاور تبحث كيفية تعاطي وسائل الإعلام العربية والغربية مع الحرب، بهدف تسهيل عمليات الاتصال وفتح قنوات الحوار بين الإعلاميين وأصحاب الرأي من العالمين العربي والغربي. وتفتتح فعاليات اليوم الثاني بندوة بعنوان (التغطية الإعلامية الغربية لحرب العراق)، يتحدث خلالها بيتر آرنت، جنين ديجيوفاني، كلايف مايري وجهاد الخازن، ويدير الجلسة تيم سباستيان. تنعقد بعدها الندوة الثانية تحت عنوان التغطية الإعلامية العربية لحرب العراق، ويتحدث خلالها عبد الباري عطوان، الدكتور أحمد الربعي، جابر عبيد، يوسف إبراهيم، ويدير الجلسة جورج سمعان. أما الندوة الختامية فستنعقد تحت عنوان (الإعلام الغربي والإعلام العربي: رؤى متبادلة)، حيث يناقش المتحدثون ما إذا كان الغرب لا يزال ينظر إلى العرب نظرة أحادية الجانب، وهل ما زال الإعلام العربي غير راض عن الغرب، ومدى إمكانية تقريب وجهات النظر لتعزيز التفاهم المشترك وبناء أواصر الثقة بين الجانبين، ويتحدث خلال الجلسة مارتن وولاكوت ، جيم لوري، جميل مروة ، الدكتور هشام شرابي ، ويدير الجلسة عثمان العمير. وعلى غرار اليوم الأول ستعقد بعد انتهاء جلسات المنتدى ورش عمل تناقش موضوعات مثل مدى تأثير قانون حرية المعلومات في الولاياتالمتحدة على مصداقية الإعلام الأمريكي، البرامج الحوارية العربية والأجنبية: التماثل والاختلاف، التحديات الحالية والمستقبلية أمام المحطات الفضائية العربية ودور القطاع الخاص في الإعلام. كما يشهد منتدى الإعلام العربي إقامة احتفالية خاصة لتكريم الإعلامي الكبير الأستاذ غسان تويني، تقديراً لعطاءاته في العمل الإعلامي، والخدمات الجليلة التي قدمها للإعلام العربي. جائزة الصحافة تترقب الأوساط الإعلامية العربية الإعلان عن أسماء الفائزين بالفئات المختلفة لجائزة الصحافة العربية، في حفل التكريم الذي سيقام خصيصاً لهذا الغرض في دبي مساء يوم الأربعاء 8 أكتوبر، بالتزامن مع فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي بدأ أعماله في دبي اليوم. وقالت منى المري الأمين العام لجائزة الصحافة العربية سيشهد الحفل الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، حضوراً مكثفاً من الشخصيات والقيادات الإعلامية والأكاديمية الدولية والعربية المشاركة في المنتدى، مما سيحوله إلى تظاهرة إعلامية فريدة من نوعها تؤكد المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها الجائزة. وأضافت منى المري لقد حرصنا دوماً على الارتقاء بمستويات الشفافية والحياد التي تتمتع بها الجائزة لضمان تمتعها بمصداقية رفيعة تضمن تحقيق أهدافها المتمثلة في تحفيز الإبداع في العمل الصحافي، وتكريم المبدعين والمتفوقين في هذا المجال، ونفخر بأن الجائزة تمكنت منذ إطلاقها عام 1999 بتوجيهات من سمو ولي عهد دبي، من إثبات مكانتها كأهم جائزة إعلامية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط لتضاهي بذلك أبرز الجوائز المماثلة على المستوى العالمي. وقالت يؤكد النمو المستمر في عدد المشاركات في الجائزة عاماً بعد آخر المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها في مختلف الأوساط الإعلامية العربية، ونحن نؤمن بان العامل الأكثر أهمية في نجاح وشهرة الجائزة يتمثل في حياديتها التي تتجسد على مستويات عدة، تتراوح بين الإشراف عليها من قبل مجلس إدارة يتكون من نخبة من الشخصيات المعروفة من داخل وخارج القطاع الإعلامي في العالم العربي، وهو ما ينطبق أيضاً على عضوية لجان التحكيم، واعتمادها معايير تتسم بالشفافية المطلقة في الترشيح والتقييم واختيار الفائزين مشيرة في هذا المجال إلى قرار مجلس إدارة الجائزة الأخير بالإعلان عن أسماء أعضاء لجان التحكيم، والمكونة من نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية والأكاديمية من أنحاء مختلفة من العالم العربي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مستويات الشفافية التي تتمتع بها الجائزة، حيث تم إنتاج كتيب يضم أسماء أعضاء لجان التحكيم، سيتم توزيعه خلال حفل تكريم الفائزين. وتضم الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها النقدية 230 ألف دولار 12 فئة مختلفة، بالإضافة إلى شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة، وتشمل فئات الجائزة كلاً من جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة التحقيقات الصحافية، جائزة الصحافة لتكنولوجيا المعلومات، جائزة أفضل عامود صحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة أفضل حوار صحفي, جائزة الصحافة البيئية وجائزة صحافة الطفل. ويؤكد النمو الكبير في عدد المشاركين بالفئات المختلفة من الجائزة من مختلف الدول العربية، تحول الفوز بها إلى هدف يسعى إلى تحقيقه الكثير من الإعلاميين في مختلف المطبوعات العربية، ليس فقط للحصول على الجائزة النقدية المخصصة لكل فئة، وإنما أيضاً لكونها أصبحت تمثل مكسباً مهنياً نوعياً يسعى كل صحافي إلى تحقيقه، من خلال بذل جهد أكبر لتحقيق التميز، حيث سيؤدي تضافر هذه الجهود إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية. من جهة اخرى ينظم نادي دبي للصحافة على هامش حفل توزيع جائزة الصحافة العربية معرضاً للكاميرات الفوتوغرافية بالتعاون مع الصحافي الاستاذ محمد يوسف، ويضم المعرض حوالي 200 كاميرا تتضمن نماذج مختلفة من الكاميرات القديمة. برنامج المنتدى اليوم الأول 7/10/2003 @ المتحدثون الرسميون: سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الإعلام والثقافة بدولة الإمارات. السيد كريس كريمر الرئيس التنفيذي ل سي.ان.ان العالمية. الغداء الندوة الأولى دور الإعلام في الحروب الحديثة: المسؤولية والموثوقية والشمولية. @ المتحدثون: تيم سباستيان بي.بي.سي. * روبرت منارد رئيس منظمة صحافيين بلا حدود - فرنسا. * حمدي قنديل خبير إعلامي - مصر. خالد المعينا رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز - السعودية. @ مدير الجلسة: نيك روبرتسن كبير مراسلي سي.ان.ان. العالمية. الندوة الثانية الإعلام كسلاح دمار شامل @ المتحدثون: * د. عزمي بشارة كاتب ومفكر. داني سكتشر كاتب - واشنطن. بول ماري دو لاجورس إعلامي فرنسا. د. محمد السيد سعيد الأهرام مصر. @ مدير الجلسة: جفن آسلر بي.بي.سي. 00:5 - 00:6 ورش عمل الاعلاميات العربيات.. الواقع والتحديات، مدير الجلسة: د. عزيزة المانع. استهداف الصحفيين في البيئات المعادية، مدير الجلسة: روبرت منارد. * تأثير وسائل الإعلام في الإعلام العربي، مدير الجلسة: جميل مطر. * الصحفيون تحت الاحتلال، مدير الجلسة: د. عزمي بشارة. الإعلام والحرب اليوم الثاني 8/10/2003م العراق كدراسة حالة الندوة الأولى التغطية الإعلامية الغربية لحرب العراق المتحدثون: بيتر آرنت إعلامي - أمريكا. جنين ديجيوفاني تايمز - بريطانيا. كلايف مايري بي.بي.سي. جهاد الخازن الحياة - بريطانيا. @ مدير الجلسة: تيم سباستيان بي.بي.سي. @ استراحة: الندوة الثانية التغطية الإعلامية العربية لحرب العراق المستشار الالماني غيرهارد شرويدر مني المري