حذر باحثون علميون من أن شرب مياه الحنفية المحتوية على النحاس قد تزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر خصوصا إذا ترافق مع تناول طعام دسم. وأوضح العلماء أن النحاس يتحد مع الكوليسترول وقد يمنع الدماغ من إزالة البروتين الذي ينتج صفائح الاميلويد المسببة للزهايمر. ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها أحداث الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم وأجروها على أرانب تم إطعامها أغذية غنية بالكوليسترول أنها أصيبت بصفائح بيتا أميلويد أقل عندما شربت الماء المقطر مقارنة بالمجموعة التي شربت مياه الحنفية. واكتشف الخبراء وجود كميات ملحوظة من النحاس في مياه الحنفية المخصصة لأرانب الناشئة في المختبرات المستخدمة في بحوث الزهايمر لذا قاموا بإضافة مقدار ضئيل منه إلى الماء المقطر وإعطائه للأرانب مع غذاء غنى السعرات بهدف تحديد ارتباط النحاس بالمرض. ولاحظ هؤلاء أن الأرانب التي تغذت على مضافات النحاس لمدة عشرة أسابيع أصيبوا بصفائح بروتينية أكثر في الدماغ وموادها الرئيسة التي تعرف باسم التراكيب الصفائحية الشيخوخية وكانت أقل قدرة على تعلم المهمات الحركية الصعبة مقارنة بالأرانب التي تغذت على الكوليسترول وشربت ماء صافى مقطر.