ذكرت صحيفة ( اندبندنت) البريطانية أمس ان حكومة انتونى بلير تشعر بالخطر من قضية مقتل خبير الأسلحة الدكتور ديفيد كيلى ولذلك "تلعب بقوة وقذارة لابعاد الأذى عنها". ورأت ان ما يجرى فى لجنة التحقيق فى القضية مصمم خصيصا من اجل تحويل الانظار عن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة ومحاولة الحكومة تضليل الشعب البريطانى فى مسألة شن حرب على العراق. واضافت الصحيفة ان الحكومة البريطانية تريد حصر التحقيقات فى قضية مقتل الدكتور كيلى وبالتالى حصر التحقيق مع مراسل ( بى بى سى) اندرو جيليجان الذى كتب التقرير الذى اتهم الحكومة بالمبالغة فى تضخيم الادلة ضد العراق وتحميله وحده المسئولية حتى تبقى هى بعيدا عن اى لوم " ويبقى السؤال لماذا ذهبنا للحرب دون اجابة". مدير الاخبار في هيئة الاذاعة البريطانية لدى وصوله الى مقر المحكمة 13 أغسطس للادلاء بشهادته.