كشفت جهات دوائية عن إقرار تطور علاجي جديد يسهدف سرطان الثدي، وهو عبارة عن حقن تحت الجلد يوصى بها للنساء المصابات, مبينة أن التجارب السريرية أثبتت فاعلية العقار في اختصار الوقت الذي تمضيه المريضه في المستشفى إلى 5 دقائق بدلا من الشكل الدوائي التقليدي الذي يستغرق حقنه في الوريد مدة تراوح بين 30 – 90 دقيقة, وتوقعت مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الدوائية أن يساهم هذا التطور العلاجي الجديد في تخفيف العبء على المستشفيات والتمريض والأطباء من حيث الوقت وإشغال غرف الطوارئ في هذه المستشفيات. وأشار رئيس الفريق العامل ببروتوكول العلاجات البيلوجية في دراسة أورام الثدي العالمية البروفيسور الإيطالي جوزيبي فيالي أن العلم قد تطور كثيراً وأصبح لمرضى أورام الثدي فرص أكبر في الشفاء خاصة مع تعدد الخيارات العلاجية بعد أن كانت في الماضي تنحصر على علاج واحد يعطى لكافة المرضى على الرغم من اختلاف نسب الاستجابة من مريض لآخر, مبينا أن العلماء تمكنوا مؤخرا من التغلب على أشد أنواع أورام الثدي بإيجاد العلاج الهادف الذي مثل نقلة نوعية في طرق علاج أورام الثدي وأصبح هناك آمل كبير في الشفاء لدى هذه الشريحة من المرضى بعد أن كانت العديد من الحالات لا تجد املا في العلاج. وأوضح البروفيسور جوزيبي خلال ورقة عمل قدمها في المؤتمر العالمي الخامس لمستجدات أورام سرطان الثدي في جدة مؤخرا أن نسب الإصابة بأورام الثدي لا تزال في تزايد مستمر عالميا، بما فيها العالم العربي نتيجة التغير الواضح في نمط الحياة اليومي والتغييرات البيئية, مبينا أنه على الرغم من زيادة نسب الإصابة في أورام الثدي إلا أن هناك زيادة في التقليل من نسب الوفيات بين أوساط مرضى أورام الثدي منذ العام 2000، وهذا يعود لسببين هامين هما آلية الكشف المبكر مع الأخذ بالفحوصات المبكرة للأورام وكذلك إمكانية تشخيص حالات الأورام بصورة افضل، وبالتالي اعطاء العلاج الأنسب لكل حالة على حدة، وفقاً للتغيرات الجينية من مريض لآخر. ويستهدف العلاج الجديد المسمى «هيرسبتين» بروتينا معيناً موجوداً في الغلاف الخارجي للخلية السرطانية لدى بعض مرضى سرطان الثدي، وعندما يكون هذا البروتين موجوداً في الخلية السرطانية لسرطان الثدي، تستعمل أجسام مضادة تقضي على الخلية السرطانية حيث تعمل الأجسام المضادة على شل وظيفة هذا البروتين، ويحدث تراجعاً في المرض، وتستعمل المراكز الطبية هذا المضاد، بالاضافة إلى العلاج الكيميائي التقليدي لإعطاء نتائج إيجابية أكبر خاصة في سرطان الثدي من النوع «هير2 إيجاربي» حيث يعد هو العلاج القياسي لمثل هذه الحالات. ويحتل سرطان الثدي بالمملكة المرتبة الأولى مقارنة بجميع الأورام التي تصيب السيدات فهناك تقريباً 800 حالة سرطان ثدي تشخص سنوياً، حسب إحصائيات السجل الوطني للأورام وأكثر المناطق إصابة المنطقة الشرقية ومكة المكرمة والرياض. .. وموهوبات يقدمن ابتكارات لعلاجه قاد احتراق منزل ووفاة 5 من أفراده الى ابتكار الطالبة فاطمة زكريا الحجاب جهاز "قاهر الدخان"، الجهاز الذي قالت عنه الحجاب: إنه يعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الناتج من دخان الحريق المشبع ببخار الماء ويجمعه بأنبوب ثم ينتقل عبر أنابيب صغيرة ليتفاعل مع مادة البروكايد بواسطة شرارة صغيرة تؤدي لفصل الاكسجين عن ثاني أكسيد الكربون القاتل. كما قاد الخوف من انتشار مرض السرطان دون معرفة أسبابه الطالبة عائشة محي الدين المغلوث إلى البحث في علاقة المعادن الثقيلة بسرطان الثدي وأثبتت من خلال بحثها أن عناصر المعادن الثقيلة وانتشارها سبب في تفشي سرطان الثدي في المنطقة الشرقية كونها تحوي أعلى نسبة مصابات بسرطان الثدي، مبدية شكرها لجامعة الأميرة نورة ومركز الموهوبات ومدارس الجامعة وجامعة البترول والمستشفى التخصصي لمساعدتها في إجراء الأبحاث العلمية، مضيفةً: إن البحث سيكون وقائي في بدايته، حيث دعت من خلاله لتقليل استخدام المعادن الثقيلة في البيئة ثم سيتحول لعلاجي، إذ سيتم التركيز فيه على استخراج المعادن لعلاج السرطان، كما دعت الطالبة لولوة عبدالعزيز البراك من الثانوية الثالثة بالخبر والتي تأهلت العام الماضي بالمركز الأول على مستوى الشرقية والتاسع على المملكة في أولمبياد العلوم إلى حياة أنقى من خلال ابتكارها "por pure live" والتي قالت: إن تعرض خالتها لمرض الربو شجعها الى هذا الابتكار. وعن معاناة الطلبة في امتحان القدرات بحثت غادة صالح محمد الدواس "أثر التعليم على التحصيل الكمي لطلاب الثانوية من الفئة العمرية 14 17" حيث يقدم البحث فرصة لطالب الثانوية الراغب في دراسة المنهج السعودي عن بعد، فطرحت فكرة توفير خدمة التعلم عن بعد لطلاب الثانوية، منوهةً أن البحث وسع مداركها الثقافية، كما واستطاعت رغد عبدالوهاب الفارس في الثالث المتوسط بمجمع الأمير محمد بن فهد حل أزمة المياه في العالم من خلال ابتكارها، وتقول: إنها استطاعت التغلب على كافة العوائق التي واجهتها وهي المرة الثانية التي تشارك فيها ولديها اصرار وعزيمة لمواصلة الابتكارات لخدمة وطنها.