كشفت جهات دوائية عن إقرار تطور علاجي جديد يسهدف سرطان الثدي وهو عبارة عن حقن تحت الجلد يوصى بها للنساء المصابات , مبينة أن التجارب السريرية أثبتت فاعلية العقار في إختصار الوقت الذي تمضيه المريضه في المستشفى إلى 5 دقائق بدلا من الشكل الدوائي التقليدي الذي يستغرق حقنه في الوريد مدة تراوح بين 30 – 90 دقيقة , وتوقعت مفوضية الإتحاد الأوربي للشؤون الدوائية أن يساهم هذا التطور العلاجي الجديد في تخفيف العبء على المستشفيات والتمريض والأطباء من حيث الوقت وإشغال غرف الطوارئ في هذه المستشفيات . وأشار رئيس الفريق العامل ببروتوكول العلاجات البيلوجية في دراسة أورام الثدي العالمية البروفيسور الإيطالي جوزيبي فيالي أن العلم قد تطور كثيراً وأصبح لمرضى أورام الثدي فرص أكبر في الشفاء خاصة مع تعدد الخيارات العلاجية بعد أن كانت في الماضي تنحصر على علاج واحد يعطى لكفاء المرضى على الرغم من اختلاف نسب الإستجابة من مريض لآخر.