اختتمت اثنينية النعيم الثقافية برامجها بمحاضرة للباحث والكاتب احمد ابراهيم الديولي عن حياة الشاعر والاديب سعد الدريبي, وبدأت الامسية بكلمة لراعي الاثنينية محمد النعيم, اعلن فيها تكريم احد رواد الاثينينة وهو سعد الدريبي, وتكريم عدد من الادباء وهم الدكتور بسيم عبدالعظيم والدكتورة فاتن محجازي من كلية التربية وعبدالله الخضير. بعدها عرف المحاضر (الديولي) بالمحتفى به, وقال: انه متعدد الجوانب من شعر وتأليف للكتب الادبية, وتحدث عن نشأته واثرها في غزارة انتاجه وتحصيله العلمي واثره في توجهاته الفكرية والثقافية, مضيفا: انه رائد على مستوى الخليج العربي. وعن حياته قال المحاضر انه تولى عددا من المناصب في رحلته العلمية والعملية, حيث عمل مدرسا في اكثر من مدرسة في الاحساء, ثم عين مديرا لمدرسة ((لينة) ثم مدرسة العمران, ثم القارة, ثم نقل لوزارة المالية, مدققا, حتى وصل الى مدير للضمان الاجتماعي, حتى انتدب للعمل في امارة الاحساء. ورأس اللجنة الثقافية بمدينة الحفر, وعمل مديرا لمكتب مؤسسة اليمامة بالمنطقة الشرقية ومن اعماله تأسيس مؤسسة لتوزيع الجرائد. ورشح لجائزة الدولة التقديرية في الادب, وله ما يربو عن 70 مؤلفا ادبيا. وعن علاقته بمعارفه قال: ان الدريبي من الذين يألفون ويؤلفون, ومن اصدقائه احمد المظفر, خليل الفزيع, على دمر, عبداللطيف العقيل. بعدها تناول المحاضر عاطفته الوطنية وعلاقته بحكام هذه البلاد. ثم تناول المحاضر حياة الدريبي مع المرأة مستشهدا بقول الشاعر:==1== ان النساء رياحين خلقن لنا==0== ==0==وكلنا يشتهى شم الرياحين==2== وقال انه احب المرأة حبا عميقا اما واختا وبنتا وزوجة, وقد نظم مجموعة دواوين مثل (نبضات قلب) و(انا وكهفي) و(الحب الاول والاخير). وغيرها في المرأة وكتب كتابه الشهير (فتاة الجزيرة) بالاضافة الى عدة محاضرات وله ما يزيد على 17 كتابا وديوانا عن المرأة وسيكولوجيتها. بعدها عرج المحاضر على الدريبي شاعرا وقال: ان له ما يزيد على 50 ديوانا, وتناول شعره الغزلي, حيث يمتلك اربعة دواوين غزلية, بعدها تناول الدريبي صحفيا, وقال انه عشق الصحافة فدرسها في القاهرة, وكتب في جريدة الظهران والاشعاع وغيرهما ثم كتب في (اليوم), الجزيرة, الرياض, البلاد, القافلة, الدعوة والعهد وغيرها. وقد طلب ترخيصا لاصدار جريدة بالاحساء بعنوان (القبس) وصدرت ككتاب شهري باسم (القبس), على غرار كتاب الهلال, وصدر منه عددان ثم توقف وذلك بعد صدور نظام المؤسسات الصحفية. بعدها تناول الدريبي كاتبا ومؤلفا للمناهج الدراسية للبنين والبنات وتعرض لسرد كتبه ومخطوطاته الكثيرة, ثم تعرض للكتب التي تناولته مثل ادباء واديبات في الخليج العربي, وغيرها. وفي ختام الامسية قال راعي الامسية انه تم تكريم 4 رواد في العام الماضي, ثم هذا العام يتم تكريم اربعة آخرين. بعدها جاءت المداخلات التي شاركت فيها الدكتورة فاتن محجازي, عبر الهاتف وقالت ان الشعور عندما يفيض يحتاج جميع الكلمات, ولهذا فانني اشكر القائمين على هذه الامسية, واخص راعي المجلس الاديب محمد النعيم. بعدها تحدث المحتفى به الاديب سعد الدريبي والقى قصيدة في راعي الاثنينية وشكره على هذه الحفاوة ثم مداخلة محمد السالم على الدريبي, وحمد السبيعي وقصيدة للشاعر عبدالله السلامين واخرى لصعفق العنزي, ومداخلة الدكتور بسيم عبدالعظيم بعدها سلم راعي الاثنينية الدروع للمكرمين.