في الوقت الذي قال فيه، الرئيس الامريكي باراك اوباما انه سيكشف النقاب عن أساليب ل»ضبط النفس» على عمليات المراقبة من قبل وكالة الأمن القومي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الكشف عن أن الوكالة أجرت عمليات مراقبة شاملة على البريد الإلكتروني والسجلات الهاتفية، اكدت معلومات ان الوكالة تجسست على 5 مليارات هاتف، فيما رأى ان هيلاري كلينتون او جو بايدن أيّا منهما سيكون رئيسا «رائعا». وقال أوباما في مقابلة مع شبكة (إم إس إن بي سي): ان بعض ما تم الكشف عنه لوسائل الإعلام من قبل المتعاقد الحكومي السابق ادوارد سنودن قد أثار «مجالات للقلق المشروع»، غير أن الكثير منه كان أيضا «قائما على الإثارة بدرجة كبيرة». وأشار أوباما إلى ان مراجعة الأمر ستستكمل بحلول الشهر المقبل. وستهدف الإصلاحات لإعطاء الناس مزيدا من الثقة، حسبما قال أوباما للصحفي كريس ماتيوس. وأكد على أن وكالة الأمن القومي قامت بعمل جيد لحماية خصوصية الامريكيين، ولكن لم تكن مقيدة بالقانون الأمريكي عندما يعمل خارج حدود الولاياتالمتحدة. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت، ان وكالة الامن القومي تجمع ما يقرب من 5 مليارات تسجيل في جميع أنحاء العالم كل يوم حول موقع مستخدمي الهواتف المحمولة، لملاحقة حركة بعض الأشخاص، وتحديد روابطهم مع أشخاص آخرين. وبدأ سنودن في تسريب المعلومات حول مدى أنشطة التجسس الأمريكية إلى وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا العام، وكشف عن المراقبة الشاملة على سجلات الهواتف والانترنت والتجسس على الاتصالات التي تجرى بالهواتف المحمولة لقادة دوليين. وأثار ذلك غضب حلفاء الولاياتالمتحدة والمدافعين عن الحريات المدنية. تتصدر هيلاري زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون معظم استطلاعات الرأي بين الناخبين الديمقراطيين، ويتشكك كثير من المحللين فيما إذا كان بايدن سيسعى للفوز بترشيح حزبه إن كانت هيلاري ستخوض الانتخابات ضدهومنحت روسيا سنودن اللجوء، ولا يزال موجودا هناك حتى الآن. ووفقا لهذه الوثائق، فإن هذه التسجيلات تغذي قائمة طويلة بالمعلومات والبيانات حول مواقع مئات الملايين من الأجهزة المحمولة. وقال مسؤول في الوكالة- رفض الكشف عن اسمه-: «نحصل على هذه الكمية الهائلة من المعلومات عن طريق التنصت على الكابلات التي تربط شبكات الاتصال حول العالم، ومن بينها الأمريكية والأجنبية.» كلينتون و بايدن وقال الرئيس الامريكي: إن كلا من هيلاري كلينتون وجو بايدن يمكن ان يكون رئيسا «رائعا»، الا انه لم يذكر مزيدا من التفاصيل ونأى بنفسه عن الخوض في الجدل الخاص بمن سيخلفه عام 2016. وكانت هذه هي الرسالة التي بعث بها اوباما في مقابلة اذيعت في برنامج (هاردبول) على قناة (أم.اس.ان.بي.سي) عندما طلب منه المذيع كريس ماتيوز ان يقارن بين هيلاري وبايدن. وقال «سيكون أي من هيلاري او جو رئيسا رائعا ينعم بالسمات المطلوبة التي تؤهله كي يكون كذلك». وتزخر الحياة السياسية في الولاياتالمتحدة بالتكهنات عما اذا كانت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة ستسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016، فيما تثور ذات الاسئلة بشأن بايدن نائب الرئيس الامريكي. وتتصدر هيلاري زوجة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون معظم استطلاعات الرأي بين الناخبين الديمقراطيين، ويتشكك كثير من المحللين فيما اذا كان بايدن سيسعى للفوز بترشيح حزبه ان كانت هيلاري ستخوض الانتخابات ضده. ورفضت هيلاري بصورة قاطعة الافصاح عن نيتها خوض انتخابات الرئاسة الا انها تظهر في مناسبات منتقاة بعناية في شتى ارجاء البلاد وتعكف على تأليف كتاب. حتى زوجها بيل كلينتون الذي يعمل معها في مبادرة كلينتون العالمية، يزعم جهله بما تنتويه، اذ قال لقناة فيوجن التلفزيونية امس ردا على سؤال ان كان على علم بخطط زوجته لعام 2016: «كلا لا ادري. تحاول الانتهاء من كتابها. انها مشغولة بعدة مشروعات وتدير مؤسستنا. وتعتقد هي كما اعتقد انا ان شن حملة مجنونة تستمر اربع سنوات خطأ فادح».