أودت مذابح يوم أمس الأحد بحياة 11 فلسطينيا وعشرات الجرحى على أيدي الجيش الاسرائيلي في عمليات التوغل والتفتيش وجرف الأراضي في قطاع غزة والضفة الغربية، منهم ثمانية في قطاع غزة بينهم ستة في بيت حانون لوحدها.وأكدت الوزيرة الفلسطينية حنان عشرواي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يستغل الظروف الدولية الراهنة بشأن العراق ليصعد حربه غير المعلنة على شعب أعزل. وقالت في تصريحات اعلامية إن مخططات شارون خاصة خلال الحرب المرتقبة ضد العراق ستمر بدون رادع (دولي). فصائل المقاومة ومنها كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أعلنت أمس أن عناصرها قاموا بتفجير اربع دبابات من طراز ميركافا الاسرائيلية خلال العمليات العسكرية الاسرائيلية في بيت حانون في ظل الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة. وقالت في بيان انها أطلقت ثلاثة صواريخ من طراز قسام يدوية الصنع تجاه ما يسمى اسديروت، كرد على اجتياح مدينة بيت حانون. واكدت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في بيان مشترك انها قامت بنصب كمين لدورية صهيونية راجلة في بلدة بيت حانون. وفي المساء اعلنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن مسؤوليتها عن قتل جندي اسرائيلي أمس في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان أن العملية أجراها قناص شمال حاجز التفاح، مؤكدة على استمرار المقاومة بكل اشكالها حتى طرد الاحتلال. وقالت المصادر العسكرية الاسرائيلية أن الجندي اصيب بجروح خطيرة ثم توفي متأثرا بجراحه. دبابتان في بيت حانون وبجانب احداهما جثة شهيد مع كل طلعة شمس يودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء... واللقطة لتوديع الشهيد طارق ابو رحمة في غزة