انتقد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك اوبريان مساء أمس الأول عمليات تهديم المنازل الفلسطينية ومقتل ممرضين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي. وفي بيان عن مقتل فلسطينية في الخامسة والستين من العمر عثر عليها الأربعاء بين أنقاض منزل هدمه جنود إسرائيليون في مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة، قال اوبريان: ان عمليات التهديم هذه تزيد من التوتر الميداني وتؤجج دوامة العنف. وانتقد الوزير البريطاني ايضا مقتل ممرضين فلسطينيين أمس الأول برصاص مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على منطقة خارج مستشفى الرحمة للمسنين في مدينة غزة. وقال: تأثرت كثيرا بالمعلومات عن إطلاق النار الذي قامت بها على ما يبدو قوات الدفاع الإسرائيلية والتي تسببت في مقتل ممرضين ، ومقتل المدنيين الأبرياء أمر مؤسف لكننا نشعر جميعا بوطأة مأساة خاصة عندما يقتل افرد من طاقم الممرضين. واضاف أدعو السلطات الإسرائيلية الى بذل كل ما في وسعها للعمل دون مقتل مدنيين اخرين. وخلص اوبريان الى القول: ان الأمن الذي يستحقه الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء لا يمكن التوصل أليه ألا عبر سلام تفاوضي. وأدعو إسرائيل والسلطة الفلسطينية الى اتخاذ التدابير الفورية لاعادة إطلاق العملية السياسية الضرورية لبلوغ هذا الهدف. من جهة اخرى استشهد مواطن فلسطيني الليلة قبل الماضية فى مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اثر قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه بعد رفضه الانصياع لأوامرهم بالتوقف على حد زعمهم. واوضح راديو إسرائيل أنه تبين بعد فحص جثة الفلسطيني الشهيد أنه لم يكن مسلحا غير ان الراديو ادعى ان الفلسطيني الشهيد من نشطاء حركة حماس. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة قبل الماضية عددا من الفلسطينيين بينهم اثنان من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي. وقال مصدر عسكري إسرائيلي: أن قوات إسرائيلية اعتقلت اثنين من حركة الجهاد على حاجز مفاجئ لدى مرورهما بسيارة أجرة على الطريق بين نابلس وطولكرم فى شمال المنطقة.وزعم المصدر ان الناشطين كانا يستعدان لتنفيذ عملية فدائية او اثنتين في وقت واحد في إسرائيل عبر استخدام عبوة متفجرة أو اثنتين كانا سيتسلمانها من متواطئ معهما فى مكان متفق عليه. وأفاد مصدر أمنى فلسطيني رسمي أمس ان الجيش الإسرائيلي دمر مبنى كان يستخدمه رجال الأمن الفلسطيني ومحلين تجاريين خلال عملية تجريف في دير البلح وسط قطاع غزة. وقال المصدر: ان قوة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بدبابتين وثلاث جرافات عسكرية دمرت مبنى للاستخبارات العسكرية الفلسطينية ومحلين تجاريين على بعد مئات الامتار من محيط مستوطنة كفر دروم في دير البلح. وكان أفراد الاستخبارات اخلوا المبنى قبل عدة اشهر اثر إطلاق النار وقذائف المدفعية الإسرائيلية المتكرر تجاهه. واوضح المصدر نفسه ان الجرافات العسكرية واصلت اعمال التجريف في اراض زراعية.