رعى محافظ القطيف بالإنابة خالد الصفيان مؤخرا حفل التكريم الذي أقامته جمعية تاروت الخيرية ، على مسرح مدرسة سعد بن عبادة المتوسطة بالقطيف لأكثر من (150 متطوعا من أبناء الجزيرة والمناطق الأخرى) و رؤساء خمس إدارات حكومية ، وهي إدارة المرور بالقطيف ، الدفاع المدني ، شرطة تاروت ، شرطة القطيف ، وإدارة المرور بمحافظة القطيف، والشئون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية اضافة إلى مدير مدرسة سعد بن عبادة المتوسطة ، ورئيس بلدية تاروت ، وعمدة الجزيرة ، وأكثر من عشرين مؤسسة رسمية ساهمت بدعمها المالي في سبيل إنجاح هذا المهرجان . بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، اعقبتها كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية عبد الأمير السني أكد فيها ان هذا العمل المتميز الذي نال إعجاب المسئولين ، وحظي بالرضا من كافة شرائح المجتمع والذي جسد الصورة التراثية لماضي هذه الجزيرة ، ما كان لينجز ويتم في هذه الفترة الزمنية القياسية لولا جهود المخلصين من المسئولين الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ، إضافة للجهود الخيرة التي بذلها سعادة محافظ القطيف الأستاذ فهد بن عبد الرحمن السكران وجهود عضو شرف هذه الجمعية سعادة وكيل المحافظة خالد بن عبد العزيز الصفيان ، وكافة الجهات الرسمية في المنطقة ( الشئون الإجتماعية ، الشرطة ، الدوريات ، الدفاع المدني ، البلدية ومكتب عمدة تاروت) إضافة إلى العطاء السخي لكل المؤسسات والشركات والمطاعم الداعمة لأجنحة المهرجان ، وكذلك العمل الدؤوب والمتواصل للأخوة العاملين من معلمين ومهندسين وفنيين وحرفيين ، حيث واصلوا العمل في أغلب فترات اليوم لتجهيز الموقع متناسين تعبهم والتزاماتهم الأسرية في وقت هم في أمس الحاجة إلى الراحة للتخفيف من عناء الصيام ونصب أعمالهم الرسمية. يذكر أن مهرجان الطبق الذي جاء مميزا لهذا العام لاحتوائه على أركان تراثية وشعبية عديدة جسدت الموروث الشعبي المتمثل في المهن والحرف التقليدية في المنطقة ، ونمط البيت الخليجي، والألعاب الشعبية ، أنجز بجهد جماعي وعمل دوؤب لأكثر من (150 متطوعا من أبناء الجزيرة (حيث تكاملت فيه جهود كافة الفعاليات الرسمية والأهلية. من جانبه شكر الأستاذ حسين الصادق في كلمته التي القاها نيابة عن المشاركين في الطبق الخيري13 إدارة الجمعيةِ وجميعَ منسوبيها, على جهودهم في سبيل خِدمة المجتمع, ومساعدة المحتاجين. واثنى على الأيدي الكريمة, التي كان لها دور كبير في تشجيعنا للسير قدما نحو هذا العمل الذي يُرضِي اللهَ عز وجل, وأتاحَ لنا فرصةَ الإبداعِ وإخراجِ المواهب المدفونة, وشجعنا للقيام بأعمال خيرية أخرى. بعدها تم توزيع شهادات التقدير على المكرمين. جانب من المشاركات في الحفل