أكد عادل الدويري وزير السياحة المغربي أن المغرب يظل البلد السياحي الأقل تضررا من انعكاسات الحرب على العراق مقارنة مع الوجهات المتوسطية المنافسة. جاء ذلك خلال جلسة للأسئلة الشفوية بالبرلمان المغربي ذكر فيها أن نسبة الملء في كل من مدينتي مراكش وأغادير اللتين تشكلان ثلثي العدد الإجمالي للمبيتات السياحية في المغرب, تتراوح ما بين 45 و55 في المائة مقابل 60 إلى 65 في المائة في أحسن الظروف خلال شهري مارس وأبريل بينما عرفت المبيتات انخفاضا طفيفا يقدر ب13 في المائة مشيرا إلى أن وجهات وطنية أخرى كمدينة فاس تعرف صعوبات حقيقية حتى قبل بداية الحرب بسبب معاناتها من مشاكل هيكلية. من جهة أخرى أكد المسؤول المغربي خلال هذه الجلسة أن الاستثمارات السياحية استطاعت أن تحقق (نجاحا مهما) في السنوات الأخيرة رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. وعزا هذه النتائج (الإيجابية) إلى (المصداقية التي استطاعت أن تحظى بها سياسة بلادنا السياحية) مشيرا إلى أن هذه السياسة تحققت على الخصوص بفضل سياسة قوية لتنمية هذا القطاع والنظرة المستقبلية على المدى الطويل والتعاون الفعال بين الدولة والمهنيين.