قبيل مغادرته إلى بغداد التي يصلها اليوم ، قال رئيس لجنة التفتيش عن الأسلحة العراقية هانز بليكس إنه لا يستطيع أن يستبعد وجود "جواسيس" ضمن فريق التفتيش، لكنه سوف يقصي هؤلاء من فريقه إن وجدوا. وقال بليكس أثناء وجوده في باريس ، إنه يجب أن يتجنب فريقه تهم الانحياز التي أضعفت موقف المفتشين السابقين الذين عملوا في العراق بين عامي 1992 و1998، مؤكدا أنه يراهن على التعاون الكامل للعراق بعد قبوله بقرار الأممالمتحدة الخاص بالتفتيش. . وأضاف "إن الناس تسألني إن كنت متأكدا من أن فريق التفتيش لا يضم جواسيس من أي من الدول الأعضاء ، وأنا أقول لهم إنني لا أعتقد بأنه حتى وكالتي ال "كي جي بي" أو ال "سي آي أيه" لا تستطيعان أن تقدما مثل هذا التطمين". وأضاف بليكس: "كل الذي أستطيع أقوله هو إنني إذا ما رأيت شخصا يرتدي قبعتين فإنني سأطلب منه أن يغادر فريق التفتيش، كي يكون في مكان آخر". العراق اتهم المفتشين بالتجسس عام 1998واعترف بليكس ان تهم التجسس أضعفت موقف وعمل فريق التفتيش السابق، في ظل لجنة أونسكوم التي فقدت شرعيتها من خلال "علاقاتها الوثيقة" بالمخابرات والدول الغربية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قد قال عام 1999، إن هناك بعض التبريرات لإطلاق تهم بأن بعض مفتشي الأسلحة في العراق كانوا يتجسسون لصالح واشنطن.