ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية وافتتاحه حفظه الله عددا من المشاريع الحيوية والهامة ماهي الا ثمرة اخرى يقطفها اهالي هذه المنطقة الغالية اسوة بالمناطق الاخرى وتدشين المشاريع التنموية والخدمية ليس بغريب على ولاة الامر في هذه البلاد المباركة فهم دائما الساعون بجهد لا يعرف الكلل ولا توقفه الظروف الاقتصادية التي تجتاح العالم الى كل مامن شأنه راحة واسعاد المواطن مستمدين ذلك من توجيهات قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الذي دائما ما يحرص على ان يقولها في جلسات مجلس الوزراء وعندما يلتقي بمسؤولي الدولة على مختلف المستويات ليحثهم على العمل من اجل تقديم كافة الوسائل لراحة المواطن والسعي الى جعله يعيش حياة كريمة، وما هذه الزيارة المباركة الا انعكاس لسياسة الدولة الى العمل الدائم الذي جعل العالم يقف مشدوها يرى ويسمع ما تحقق لهذه البلاد في هذا الزمن الوجيز اذا ما قورن بدول اخرى سبقتنا بمئات السنين وبدأنا من حيث انتهى الاخرون في مسيرة لا تتوقف، ولن تتوقف بإذن الله تعالى حتى تتربع هذه الدولة على قمة الامم مستمدة منهجها من القرآن والسنة، ومستعينين بعد الله بما وهبنا سبحانه وتعالى من خيرات سائرين على تخطيط الرجال المخلصين ومتوكلين بعد الباري على سواعد الشباب ابناء الوطن. وما زيارة سمو سيدي ولي العهد الا لبنة اخرى من لبنات هذا الكيان الشامخ وسنسير خلف قيادتنا تاركين للمشككين شكوكهم وللمرجفين نياتهم هذا هو الرد لهم فما ان ينتهي هذا المشروع الا ويبدأ اخر ويعتمد اخر وجلها لرفعة الوطن وراحة المواطن. ولعلي هنا اتحدث عما تحقق لقطاع الحرس الوطني ولو ان الحديث قد لاتسعفه هذه المساحة القصيرة الى التفصيل ولكني اريد ان اشير الى الخدمات الصحية التي قدمها الحرس الوطني لمنسوبيه، ولعل افتتاح سموه الكريم مدينتي الملك عبدالعزيز الطبيتين في مدينتي الدمام والاحساء يأتي ضمن منظومة صحية متكاملة بدأت في الرياضوجدة وهاهي تكتمل في الدمام والاحساء. مشاريع صحية عملاقة جهزت باحدث الاجهزة ودعمت بالكوادر الطبية المؤهلة والخدمات التمريضية والادارية المميزة صرفت عليها ملايين الريالات حتى اصبحت مستشفيات الحرس الوطني احد اهم المستشفيات في العالم العربي من حيث الكوادر الطبية ذات الخبرات الطويلة. وتهيئة المكان المناسب وتتبع احدث ما توصل اليه العلم في مجال الطب وما العمليات النادرة والناجحة التي نطالعها في وسائل الاعلام بين الفينة والاخرى الا دليل دامغ لحجم ما صرف على هذه المشروعات. فاهلا ومرحبا بسمو الامير بين اخوته وابنائه وجنوده وهنيئا لهذا الشعب بهذه القيادة وحمى الله بلادنا من كل مكروه انه على كل شيء قدير. أمير الفوج التاسع للحرس الوطني بالقطاع الشرقي