قال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى ان المنظمات الاسلامية نسقت مواقفها وتنفذ العديد من الانشطة بهدف تعريف الاخرين بالمطالب الاسلامية سواء المتعلقة بفلسطين او القضايا المثارة ضد المسلمين. واضاف فى حديثه لمجلة (الاهرام العربى) المصرية تنشره فى عددها الصادر اليوم ولعلى اوضح ان رئيس وزراء ايطاليا بيرلسكونى كان من ابرز الذين انتقدوا الاسلام والمسلمين بعد احداث 11 سبتمبر لكن زيارته للمركز الاسلامى فى روما ولقاءه مع سفير خادم الحرمين الشريفين الامير محمد بن نواف واطلاعه على الانشطة والمبادئ الاسلامية جعلته يغير من موقفه السابق ويعترف بعظمة الاسلام كما اشاد رومانو برودى رئيس المفوضية العليا للاتحاد الاوروبى فى اثناء زيارته لمقر المركز الاسلامى فى بروكسل بالاسلام ودعا الى عدم اتهامه بالباطل لان ذلك يعرقل الحوار بين الحضارات . وقال ردا على نظرته للتقرير الذى صدر اخيرا فى امريكا ويتهم السعودية بانها عدو اننا ننظر الى هذا التقرير على انه معاد وفيه تدليس وتحريض على السعودية رغم ان التقرير لم يصدر عن البنتاجون ولا عن اى جهة رسمية انما اعده افراد معادون للسعودية والمسلمين والعرب يعملون فى مؤسسة راند كوربوريشن وقد تنصلت عنه واعلنت انه يمثل رأى كاتبيه فقط . وحول التهديد الامريكى بضرب العراق قال التركى : ان المسلمين ومنظماتهم لايربطون الشر بمحور او ببلد او جنسية او وطن فالشر والعنف والارهاب لا وطن ولا جنسية او دين لهم ومسألة المحاور الدولية هى مسألة مصالح اوجدتها الدول الكبرى منذ الحرب العالمية الاولى كما ان منظماتنا ترفض كل تصنيف للشر الا مايكون وفق موازين ديننا الاسلامى . وقال ردا على سؤال اخر ان وصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب خطأ كبير ومايصدر من تصريحات امريكية بشأن قضية فلسطين متأثر بالضغوط الاسرائيلية والتشويش الاعلامى الذى يقلب الحقائق لذا فان المطلوب هو تقوية النشاط الاعلامى العربى والاسلامى فى امريكا ودول الغرب بالاضافة الى دعم المؤسسات الاسلامية العاملة فى تلك البلدان لتمكينها من مواجهة الدعاية الصهيونية المغرضة.ودعا الى تنظيم علاقة المسلمين مع الغرب وفق منهاج الاسلام الذى قدم حلا لكل مشكلة0 واستهلت المجلة الحديث بقولها ان الدكتور عبدالله التركى عاد اخيرا من رحلة اوروبية امريكية على رأس وفد كبير دافع خلالها بالحجة والبرهان ضد الاتهامات التى توجه للاسلام فى ماكينة الاعلام الصهيونى.