اعلنت الشرطة والجيش امس ان مقاتلين من الثوار في كشمير الهندية اقتحموا منزل شرطي مسلم في كشمير الهندية وقتلوا بالرصاص اربعة من افراد عائلته، فيما قتلت قوات الامن اربعة متمردين. واضاف مسؤول كبير في الشرطة المحلية، كمال سايني، ان الهجوم الذي استهدف مساء الاحد منزل الشرطي ازاد احمد في اقليم بونش الحدودي اسفر ايضا عن سقوط ثلاثة جرحى بينهم اطفال نقلوا الى المستشفى في حالة الخطر. ولم يكن الشرطي في منزله عند وقوع الهجوم. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها لكن الشرطة تشتبه بمجموعتين اسلاميتين معاديتين للهند هما جيش محمد وعسكر الطيبة كما قال المصدر نفسه. وكان عشرة رعيان مسلمين قتلوا ذبحا الجمعة الماضي في اقليم راجوري المجاور. واكد سايني ان هذه الهجمات تهدف الى ترويع السكان مع اقتراب موعد الانتخابات الاقليمة التي تعتزم نيودلهي تنظيمها في القسم الهندي من كشمير اعتبارا من 16 سبتمبر. من جهة اخرى اعلن متحدث باسم الجيش ان قوات الامن قتلت اربعة ثواراثناء اشتباك عنيف وقع ليلا في اقليم كوبوارا الحدودي مع باكستان حيث تجري عملية تمشيط. ولم تكف نيودلهي عن اتهام اسلام اباد بالسعي الى زعزعة الحملة الانتخابية بالعنف. ووجهت مجموعات اسلامية من المتمردين تهديدات بالقتل الى الكشميريين الراغبين في المشاركة في الانتخابات. وقررت الاحزاب الانفصالية الاسلامية مقاطعة الانتخابات التي وصفتها باكستان بالمهزلة معتبرة انها ترمي الى تشريع الاحتلال غير المشروع لجامو وكشمير، الولاية الوحيدة في الاتحاد الهندي التي تعيش فيها اغلبية مسلمة.