حرس الحدود بالشرقية ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة    الذهب سجل أفضل بداية سنوية منذ السبعينيات    ظهور نادر للفهد أماياس    الليث.. ساحل الروبيان والطيور المهاجرة    التفاخر بالتبذير وتصوير الولائم    272 ألف مستفيد في مدينة الملك سلمان الطبية    مقاطعة حقائب الرفاهية وعي المستهلكين ينتصر    أمير الرياض يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية ب500 مليون ريال    Apple تحذر من ثغرتين    غياب الأمان في نموذج Google الاصطناعي    مستقبل الوفاق    براري الشمالية تستهوي «البلشون الذهبي»    وزير الرياضة يحضر سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 للعام 2025 في جدة    المنتخبات السعودية للفئات السنية.. أرقام متفردة بين كبار آسيا وحضور منتظر في المونديال    المسعد نائب لرئيس الاتحاد العربي    في الشباك    القادسية ثالثًا في بطولة الشرقية للسباحة ب52 ميدالية    سعود بن بندر يبحث تأهيل الأحياء التاريخية في الشرقية    السماء تبتسم للأرض 25 أبريل    طفايات الحريق بالمنازل.. ضرورة    تأهيل القيادات الكشفية    فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا    «سماء العلا».. مناطيد مضيئة    صناعة الخوص    موقعك من هذا الإنجاز    جمعية وعي البيئية بالقصيم تحتفل بزراعة 10 آلاف شجرة    5 مراحل لمرض القدم السكرية    إعادة النظر في حرارة الجسم الطبيعية    فعالية اليوم العالمي للمختبرات الطبية بجامعة شقراء    رئيس "صحي القصيم" يشهد فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ    أسواق العالم تترقب مؤشرات النمو والسياسة النقدية    «البلسم» تنجح في إجراء 83 عملية في 5 أيام في سوريا    1787 بلاغا لوزارة التجارة يوميا    استراتيجيات المرجفين بالوطن والمواطنين    ختام السباقات المساندة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1    رحلات المناطيد تحلق في سماء العلا    خدمات رقمية لديوان المظالم عبر توكلنا    انطلاق برنامج الزمالة الطلابية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    "الرياض" ضيف شرف في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب    خسارة صادمة    جلسة حوارية في (إثراء) تبحث فرص الابتعاث الثقافي في قطاع السينما    بيئة الشرقية تحتفي بأسبوع البيئة تحت شعار "بيئتنا كنز "    مؤتمر للقوى العاملة السعودية في التمريض بجامعة شقراء    من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي    جمعية الصم وضعاف السمع تعزز من ثقافة لغة الإشارة    تخريج الدفعة ال 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية    "تفاهمات فنية" تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط    في ختام الجولة 28 من "روشن".. الوحدة ينعش آماله في البقاء.. والرائد يستعيد نغمة الانتصارات    "الحزب" يُصعد وواشنطن تستخف والدولة لا تتراجع.. لبنان يواصل تقدمه على طريق بسط سيادته الكاملة    «الداخلية»: عودة المخالفات المرورية إلى قيمتها الأصلية بعد انتهاء خصم ال 50 %    1332 حالة ضبط في المنافذ الجمركية خلال أسبوع    وانتهى الحب !    المرأة والأوقاف.. تأثيرٌ في خدمة المجتمع    هلال المدينة يكرم المتطوعين    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    









السامية في مركز زايد بابوظبي
ندوة
نشر في اليوم يوم 25 - 08 - 2002

ينظم مركز زايد للتنسيق والمتابعة بمقره بأبوظبى الاسبوع المقبل ندوة فكرية دولية عن مفهوم العداء للسامية واستخداماته المغرضة من قبل اسرائيل.
ويشارك فى الندوة نخبة من الكتاب والمفكرين العرب الباحثين فى موضوع السامية من مختلف جوانبها السياسية والتاريخية والادبية وكذلك تطورات استخدامها بصورة مغرضة من طرف الكيان الاسرائيلى خلال مختلف مراحل الصراع العربى الاسرائيلى وخاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
وتهدف هذه الندوة الى اظهار الكثير من المغالطات السياسية والتاريخية التى تعمل الصهيونية واسرائيل بمختلف وسائلها على الترويج لها منذ عقود طويلة مضت خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وانتشار الاكاذيب والمبالغات حول المحارق النازية لليهود. والتى استخدمتها اسرائيل أسوأ استخدام لابتزاز الاموال من الكثير من دول العالم ولخلق الاساطير الكاذبة التى تدعم فكرة السامية والوطن القومى لليهود فى فلسطين وتناقش الندوة مفهوم العداء للسامية كمفهوم يهودى صهيونى تم تطويره كاتهام لاية حركة جماعية أو فردية تقوم بأعمال ضد اليهود وضد كل ما يثير العداء والكراهية تجاه اليهود. فالعداء للسامية بحسب الفهم اليهودى هو عمل عدائى موجه ضد من يدينون باليهودية أو يعودون الى أصول اليهودية. وتطرح ندوة مركز زايد الجانب التاريخى لتطور مفهوم العداء للسامية كمفهوم استند على التمييز العرقى بين البشر وتفضيل العرق السامى على غيره من الاعراق البشرية.. مؤكدة أن هذا الاعتقاد انتشر فى أوروبا عامة وفى المانيا خاصة ذلك لان النشاط اليهودى فى مختلف المجالات داخل المجتمعات الاوروبية أدى الى اثارة كراهية الاوروبيين ضدهم وحقدهم عليهم.
ومع ظهور الصهيونية فى العصر الحديث تم توظيف فكرة العداء للسامية من أجل حث اليهود على الهجرة من أوروبا الى فلسطين وذلك من خلال التركيز على العداء الاوروبى لليهود والتأكيد على فشل الديمقراطية الاوروبية في حل المشكلة اليهودية. وانتهى الامر الى الاخذ بالفكرة الصهيونية التى ترى أن علاج المشكلة اليهودية يتم من خلال انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وعند البحث والنظر للتركيبة السكانية للمجتمع الاسرائيلى والعنصر السامي الحقيقي فيها نجد أن يهود الخزر الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان اسرائيل ليسوا ساميين. وربما يختلف الوضع بالنسبة لليهود الذين قدموا من البلاد العربية والاندلس الا أن عدد هؤلاء قليل مقارنة بغيرهم. ومن الغريب أن الخزر الموجودين في اسرائيل يصفون العرب بأنهم معادون للسامية في حين أن العرب في الاصل هم من الساميين الحقيقيين ومن هنا تأتى أهمية ايضاح هذه الحقائق التاريخية وخاصة لدى الجمهور الغربي الذي غالبا ما ينحرف وراء الدعاية الصهيونية دون التفكير العميق في حقائق التاريخ. وتأتى أهمية هذه الندوة في هذا التوقيت بالتحديد. حيث عادت اسرائيل والصهيونية العالمية ترفع شعارات المعاداة للسامية في كل من يهاجم أو ينتقد اسرائيل وسياساتها في أي مكان في العالم. ولم يعد يمضى يوم دون حديث اعلامي عن معاداة السامية في البلدان الاوروبية. بل ان هذه التهمة أصبحت جاهزة لكل الذين ينتقدون الجرائم الاسرائيلية اليومية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني في مختلف مدن وبلدان الضفة والقطاع سواء من الاوروبيين أو من غيرهم. وحتى من العرب أنفسهم. وجدير بالذكر أن مركز ز ايد للتنسيق والمتابعة سبق له أن نظم في وقت سابق من العام الحالي ندوة فكرية تمحورت أعمالها حول يهود الوطن العربي. وحضرتها نخبة من الباحثين العرب وهى الندوة التي انتهت أعمالها الى التأكيد على أن جميع الادعاءات الاسرائيلية القائلة بأن اليهود الذين عاشوا في المجتمعات العربية تعرضوا للتعذيب والتمييز ادعاءات باطلة ولا تستند الى أية أدلة تاريخية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.