يقوم بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين اليوم الاحد بوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع المدينة الجامعية لفرع جامعة أم القرى بالطائف.كما يشرف سموه الكريم الحفل الخطابى الذى يقام بهذه المناسبة.ورفع معالي محافظ الطائف فهد ابن عبدالعزيز بن معمر باسمه واسم أهالي المحافظة الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على تشريف صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لوضع حجر الاساس لفرع المدينة الجامعية والتي ستخدم أبناء المنطقة بصفة عامة وأبناء المحافظة على وجه الخصوص. وأكد فى تصريح لوكالة الانباء السعودية أن فرع المدينة الجامعية الجديدة يعد ضمن منظومة المدن الجامعية التى تنشئوها الدولة من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات وتوفر لهم التعليم فى جميع التخصصات العلمية والنظرية. من جانبه عبر مدير جامعة أم القرى بمكةالمكرمة المكلف الدكتور ناصر عبدالله الصالح عن سعادته ومنسوبى جامعة أم القرى من وكلاء وعمداء كليات وأعضاء هيئة تدريس وطلاب بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية. وقال: ان زيارة سموه الميمونة التى يرتقبها الجميع لمحافظة الطائف عودنا عليها سموه الكريم وولاة الامر فى هذه البلاد وأن تكون الزيارات التفقدية مستمرة لجميع محافظات بلادنا.. وان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين تجسد التلاحم القوي بين القيادة والشعب ومقدار الحب الذى يكنه ولاة الامر لهذا الشعب بجميع فئاته وفى جميع المناطق. ورحب الدكتور الصالح باسمه واسم منسوبي الجامعة بسمو نائب خادم الحرمين الشريفين فى محافظة الطائف وعبر عن عظيم شكرهم وتقديرهم على موافقة سموه بتشريف حفل فرع الجامعة بمحافظة الطائف ووضع حجر الأساس لمدينتها الجامعية الجديدة. ولفت مدير الجامعة المكلف النظر الى أن المدينة الجامعية بفرع الطائف تعيش فترة تطور ولله الحمد كبيرة حيث صدر الامر السامي الكريم باهداء قصر الملك سعود بالحوية للجامعة وتم ترميم القصر وانتقلت اليه كليتا التربية والعلوم للبنين. وبين الدكتور ناصر الصالح ان الجامعة تقوم حاليا بترميم القصر الاخر ليكون مقرا للطالبات وبناء العديد من التجهيزات والمعامل والقاعات الدراسية كما تفكر الجامعة حاليا بانشاء كليات وعمادات أخرى من أجل مسايرة التطور والتوسع الذى طرأ على فرع الجامعة بالطائف مما ادى الى وضع تصميم كامل لمدينة جامعية متكاملة تشتمل على حوالى 8 كليات للبنين و 5 كليات للبنات. وأشار الى أن أولى الكليات التى هى فى طريقها للموافقة هى كلية الطب والعلوم الطبية للبنين والبنات. ونوه مدير جامعة أم القرى المكلف بمساندة ومتابعة ولاة الامر فى هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمسيرة التعليم فى المملكة موضحا ان هذه المشروعات واحدة من المشروعات المتعددة التى تقدمها الدولة من أجل تشييد المدن الجامعية بجميع خدماتها ومرافقها. وأثنى على الجهود والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بحضوره وتشريفه لجميع الفعاليات التى تقوم بها الجامعة مشيدا بمتابعة معالى وزير التعليم العالى الدكتور خالد العنقرى. ورفع مدير الجامعة المكلف الشكر لصاحب السمو الملكي الامير مشعل ابن عبدالعزيز الذى كانت له اريحية مع الجامعة فى تقديم تبرع سخى بلغ 50 مليون ريال لبدء تأسيس كلية الطب والعلوم الطبية بمحافظة الطائف. وقال: ان الجامعة تأمل ان تنتهى كل المشروعات الاكاديمية والمرافق فى فرع المدينة الجامعية فى محافظة الطائف فى أقرب وقت ممكن. ونوه بالدعم الكبير الذى يحظى به قطاع التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فى سبيل تمكين ابناء هذه البلاد لتلقى التعليم فى مختلف التخصصات بكل يسر وسهولة. وأعرب عن أمله فى المزيد من الدعم من جميع الجهات المختلفة. وأكد ان فرع قسم الطالبات فى الزاهر قد شهد نقلة تطويرية كبيرة وذلك بعد أن تم الحاق قصر الضيافة بالجامعة وهو هدية من خادم الحرمين الشريفين اضافة الى دعم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذى قدم قصره المجاور للفرع هدية من سموه للجامعة. وتطرق مدير الجامعة المكلف الى جملة الانفاق على المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بمكةالمكرمة وفروعها مفيدا ان جملة الانفاق لا تقل عن الف وسبعمائة مليون ريال حتى الان بما فيها المقر الرئيسى للجامعة فى العزيزية ومنشآت العابدية والزاهر والطائف. وقال: ان الجامعة لا يمكن أن تعيش وتستمر دون ان تقوم بتطوير اكاديمى وتحديث مستمر لمختلف برامجها التعليمية.. ولدى الجامعة العديد من البرامج الاكاديمية التى يعاد النظر فيها فى الاقسام العلمية وكذلك برامج الكليات.. والعمل الاكاديمى وتطويره لا يعنى الغاء كلية او استحداث كلية وانما يدور العمل حول انشاء اقسام جديدة ودمج اخرى وايقاف القبول مؤقتا فى اقسام معينة وهو ما حدث فى الجامعة فى الاونة الاخيرة. وشدد على ان التطوير التعليمى يصب فى جميع الاقسام الاكاديمية التى يجب ان تنشأ حديثا وايضا الاقسام التى يجب ان يعاد النظر فى برامجها حتى توائم التطور الحديث فى التقنية. وتناول مدير جامعة أم القرى المكلف الدراسات العليا فى جامعة ام القرى مشيرا الى انها اوجدت دراسات عليا فى اقسام العلوم التطبيقية حيث تعد رائدة التعليم العالى سواء على مستوى منح درجة البكالوريوس أو على مستوى الماجستير والدكتوراة. واكد ان الجامعة هى اول مؤسسة تعليمية تمنح درجة البكالوريوس وكذلك الماجستير والدكتوراة فى العلوم الشرعية ثم تطورت فى العلوم العربية والاجتماعية والان فى العلوم التطبيقية سواء كان فى الاحياء او الكيمياء او الفيزياء او الرياضيات. ولفت النظر الى ان الدراسات العليا تعتمد على وجود مؤهلات اكاديمية وطاقات تستطيع ان تدرس وتشرف على ذلك. وقدر عدد طلاب الجامعة حاليا بنحو 30 الف طالب وطالبة فى البكالوريوس والدراسات العليا والدبلومات مفيدا ان عدد الطلاب الذين يدرسون بفرع الجامعة بالطائف يبلغ 6 الاف طالب وطالبة. وافاد الدكتور ناصر الصالح انه سيتم هذا العام قبول 6 الاف و300 طالب وطالبة فى مختلف التخصصات العلمية عدا كلية الطب والعلوم الطبية فيما سيدرس 500 طالب فى مرحلة الدراسات العليا.