قنابل موقوتة..

أصبح اللاعب البرازيلي المحترف في صفوف احد اندية الممتاز والذي يلعب للموسم الرابع على التوالي محط انظار وسائل الاعلام بعد ان نجح في اجادته بعض مفردات اللغة العربية والتي تهافتت عليه صحافة المنطقة بشكل كبير بعد بروزه وتألقه اما من اجل اخذ تصريح او اجراء حوار معه مباشرة دون مساعدة من احد بينما وضعت ادارة النادي يدها على قلبها خوفا من ان تستهويه اللغة اكثر ويتحدث بكل علانية عن امور وخبايا النادي وازاء هذا الوضع فلا نقول لادارة النادي سوى (كان الله في عونكم).
@استغرب جميع من حضر زفاف احد اللاعبين المعروفين مؤخرا والذي يلعب مع فريقه في الدوري الممتاز بعدم وجود اي عضو او اداري او مسئول من ناديه سوى زميل له في الفريق فقط. وهذا الجفاء ربما سيترك اثرا في نفسية اللاعب في المستقبل ويتخذ من ذلك موقفا منه نتيجة لهذا التجاهل في ليلة زفافه. احد الحاضرين قال (ياالربع وين الجماعة) ويقصد الجماعة ادارة ناديه.. عموما (ألف مبروك يا عريس) وتستاهل.
@وضع المهاجم الدولي والذي يلعب مع النادي الغرباوي ادارة ناديه في موقف حرج بعد ان اجرى مؤخرا عملية جراحية في ركبته تكللت بالنجاح والذي بشر محبيه بان الدكتور المعالج نصحه بفترة علاجية تستمر لمدة شهر كامل دون انقطاع وهذا بالتأكيد ما سيسعى اليه اللاعب ويؤكد عودته بعد تلك المدة بينما ادارة النادي لاتزال مصرة على تدعيم الخط الذي يلعب فيه المهاجم بلاعب اجنبي وعلى اية حال فان الادارة ستنظر في الموضوع بجدية وربما تستجد امور اخرى و(اللي يبي يعرف.. يحمس يديه وينتظر).
@منذ ان هبط هذا النادي الشرقاوي (العريق) الى اندية الدرجة الثالثة قبل عدة مواسم ومحبوه يواصلون سنويا محاولاتهم المستميتة من اجل اعادة شيء من بريق القدم والذي برز منه لاعبون على مستوى عال.. وهذا الموسم الجديد ربما يكون بشرى خير لهم بعد التعاقد مع المدرب العربي والذي يملك من الخبرة الميدانية الشيء الكثير وبقي ان نقول ان العودة لابد ان تكون قوية ولان هذا قل ما يقدم لابناء البلدة الصغيرة.. و(اللي بدايته ثار.. آخره انتصار).