نشرت اللجنة الامريكية اليهودية A.G.C. في النيويورك تايمز اعلانا بمبلغ مائة الف دولار اختارت له اصدار يوم الأحد حيث اعلى نسبة توزيع للجريدة واسعة الانتشار!! @ تصدر اعلان اللجنة عبارة No one in born hating but too many are taught howوتعني: (لا يولد احد وهو يكره.. لكن كثيرين علموا كيف يكرهون)!! وتضمن الاعلان صورة لجماعة K.K.K المتطرفة المعروفة بأعمالها الارهابية ضد الزنوج الامريكيين بعد اضافة حزام من الديناميت على وسط كل منهم في ربط خبيث بين الصورة والمنظمات والجماعات الجهادية الاسلامية في الارض المحتلة!! @ ولكي يتم الايحاء المطلوب اضافوا صورة طفل صغير مع تعليق يقول: (ان التلاميذ في احدى الدول العربية يتعلمون ان المسيحيين.. واليهود اعداء لهم.. مثلهم في ذلك مثل مليون تلميذ باكستاني يعدونهم لحرب مقدسة ضد الامريكيين!! كما حال المدارس الاخرى في سوريا، والسلطة الفلسطينية حيث يزرعون في نفوس التلاميذ روح الكراهية والحقد وانهم عندما يقتلون غير المسلم سوف يصبحون شهداء مصيرهم الجنة وهو ما يغذيه ايضا القادة والادباء)!! @ تزوير واضح ومغالطات بينة يروجها اليهود بأموالهم وآلاتهم الاعلامية الضخمة لصيد اكثر من عصفور بحجر واحد!! تعميق الكراهية للعرب والمسلمين لمواجهة مشاعر التعاطف والتأييد لهم التي تتزايد في الغرب وعلى كل المستويات!! والتأثير على قرار البيت الأبيض الذي كان يزمع اتخاذه في أعقاب زيارة سمو ولي العهد الناجحة التي لعبت دورا هاما في تصحيح جانب كبير من الذهنية.. والصورة النمطية (stercotype) عن العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة!! @ مواجهة موجة العداء لليهود او ما يسمى (اللاسامية الجديدة) Antisemitism التي بلغت في اوروبا 30% حسب احدث استطلاع.. وهي القضية التي جعلتها مجلة (تايم) غلافا لها تحت عنوان: (كم هو سيئ)!! وقالت: (ان الشهور الاخيرة شهدت تزايد حوادث العداء لليهود في مختلف انحاء اوروبا.. الامر الذي يعيد المخاوف من عودتها الى (الماضي الكريه)!! ناهيك عن تصدي حاخامات ومفكرين يهود لنظام (بروتوريا العنصري) الذي يطبقه الصهاينة في الارض العربية المحتلة من بينهم الحاخام (وايس) الذي قال (ان اسرائيل ضد الله) و(ان ارض فلسطين ليست لهم وطردوا منها بسبب اخطائهم)!! والباحث اليهودي (د. نورمان فنكلشتاين) الذي ذكر في محاضرة بجامعة (تورينتو) ان دولة اسرائيل لا تمثل اليهودية!! والمؤلفات الاخيرة التي صدرت تفند اكاذيب محرقة اليهود ايام النازي التي تعرف ب Holocaust. اما الذين يزرعون الكراهية ويغذونها فهم اليهود.. في توراتهم المحرفة وتلمودهم ومناهجهم الدراسية كما سوف اتطرق إليها لاحقا بإذن الله.