في محاضرة بنادي القصيم الأدبي طالب الشيخ الدكتور / حمود بن غزاي الحربي الأستاذ المساعد بكلية الشريعة في جامعة القصيم والمتخصص في الدراسات اليهودية المؤسسات الثقافية في المملكة وفي الدول الإسلامية بإنشاء مراكز دراسات متخصصة في دراسة وتحليل الشخصية اليهودية ، وقال في المحاضرة التي ألقاها في قاعة المحاضرات بنادي القصيم الأدبي بالقصيم مساء أمس وجاءت تحت عنوان ( التطرف في الفكر اليهودي ) إن العدو الصهيوني قائم في وجوده على التطرف الديني الذي يطال كافة المجالات في العقلية اليهودية مؤكدا أن مواجهة هذا العدو لا تكون إلا بتفعيل الدراسات والبحوث المتخصصة التي تستقريء أنماط تفكيره وطريقة حياته وطبيعة عقليته ، وهو ما يتيح لهذه المؤسسات التعريف الحقيقي بشخصية اليهود ونظرتهم للعرب والمسلمين وقارن د.الحربي بين تزايد عدد مراكز البحوث المتخصصة في إسرائيل التي تعنى بدراسة الآخر وبالذات العرب والمسلمين وبين قلة وغياب المراكز البحثية العربية والإسلامية المتخصصة في دراسة الشخصية اليهودية ، وأستعرض د.الحربي الذي يعتبر أحد القلائل المتخصصين في دراسة الفكر اليهودي نشأة التطرف اليهودي معتبرا إياه جزءا من الشخصية اليهودية في كل زمان ومكان مستشهداً بالآيات القرآنية الكريمة التي يقول فيها الله عز وجل على لسانهم ( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا .. ) (وقالت اليهود عزير أبن الله ) (نحن أبناء الله وأحباؤه . .) وكذلك ظهر الأمر في قتلهم الأنبياء وعرج الدكتور الحربي على زمن الرسول عليه الصلاة والسلام مستشهداً بالعديد من الحوادث والمواقف التي تبرز تطرفهم مروراً بأدوارهم التاريخية في ظل الخلافات الإسلامية المتعاقبة,وبين د. الحربي أن فكر التطرف والغلو والإرهاب هو سمة لازمة في العقلية اليهودية وهي حقيقة شرعية في الفكر اليهودي, كما بين مصادر التطرف التي تتلخص في التوارة المحرف الذي وصفه بأنه السيف المسلط الذي يستخدمه اليهود في قتل الناس كما ورد ذلك في الإصحاح الثالث والثلاثون وفي سفر صمويل الإصحاح السادس عشر وسفر يوشع الإصحاح السادس وفي سفر التثنية الإصحاح الثالث والعشرون ثم يأتي التلمود كثاني هذه المصادر التي قررها المحاضر والذي تجلت فيه أقوال الحاخامات مستشهداً بالكثير من النصوص على رأسها جملة تقول ( إن جميع الغويم يجب قتلهم دون استثناء ) كما ذكر الدكتور الحربي البروتوكولات كثالث العناصر والتي هي عبارة عن مقررات تقدم بها هرتزل والذي قال في افتتاح المؤتمر الصهيوني عام 1897 ( إننا اليوم سنضع حجر الأساس الذي سيأوي الأمة اليهودية ) ولم يغفل المحاضر العديد من الشواهد والمواقف التي حملتها البروتوكولات مستدلاً على التطرف في العقلية اليهودية, وبين العنصر الرابع الذي يُظهر التطرف في المجتمع اليهودي ومؤسساته المعاصرة وذلك في العديد من البرامج السياسية والانتخابية وأكد أن الصوت الليبرالي والعلماني في الكانسيت الإسرائيلي لا وجود له في ظل السيطرة الدينية وبين أن الأحزاب السياسية لا يمكنها أن تحكم منفردة دون أن تدخل في تحالف مع العديد من القوى والأحزاب الدينية المتطرفة كحزب شاس الذي مافتئ قادته يعلنون مظاهر التطرف ويدعون لها,ويقول المحاضر أن هذه التجليات جعلت الفرد الإسرائيلي يتقبل ويستمتع في منظر القتل الذي يُمارس ضد الفلسطينيين كما ذكر أن رؤساء الحكومات الإسرائيلية لم يتسموا بالاعتدال منذ قيام الكيان الغاصب وهو لا يجد فرقاً من خلال رصده لمسيرة الحزبين المسيطرين في إسرائيل حزب الليكود وحزب العمل, وبين مغزى إطلاق مسمى إسرائيل على الدولة اليهودية وهو - كما بينه – استدعاء الحس الديني في الفرد اليهودي, وتطرق إلى خطابات الرؤساء والقادة الإسرائيليين التي اتسمت جميعها بالتطرف والدعوة إلى القتل, وبين أن مؤسسات الجيش وعقائده المبنية على الديانة اليهودية كأحد مصادر التطرف اليهودي ومدى مواقف الحاخامات المتطرفة من الحرب على غزة والتأييد التام والدعوة لقتل الفلسطنيين دون هوادة, وختم الدكتور حمود الحربي محاضرته موضحا أن أحد مصادر التطرف اليهودي يكمن في مناهج التربية والتعليم في الكيان الصهيوني حيث التلقين المستمر والممنهج للتطرف في المدارس والجامعات الإسرائيلية وألقى الضوء على حادثة المسجد الإبراهيمي واستغلالها من قبل الساسة الإسرائيليين واستثمارها لبث روح الكراهية والتطرف بالإضافة إلى التأييد المطلق لها وذكر أن فلسفة التربية في إسرائيل لا تنفك عن تطبيق الإيديولوجية اليهودية في عقول الطلاب كما بين مدى سيطرة جهاز الشاباك على ثلث المدارس اليهودية وساق العديد من الأمثلة التي تؤيد ذلك. المحاضرة جاءت ضمن أنشطة نادي القصيم الأدبي المنبرية التي أصبحت مجدولة بشكل أسبوعي وهو ما يهدف إلى تفعيل الحراك الثقافي في منطقة القصيم وتحقيق التفاعل مع المثقفين والمهتمين وعشاق الفكر والثقافة . ليت قومي يفهمون القران بين لنا كل شي ولكن نحن نكابر اقوووووووول يادكتور اؤيد ما قال اخوي في التعليق الاول وان كااااااااان هناك شيء لانعرفه عن الشخصيه اليهوديه شدوااااااااا حيلكم يا المتخصصين كلها بحث او اثنين اعتماااااااااادا على المصادر الشرعيه ونعرف ما خفي0 ولا نريد مراكز لدراسة شخصيتهم0 بل نريد مراكز لدراسة شخصياتنا وشخصيات ابنائنا والجيل الحالي وجيل المستقبل وتعكف على دراسة - المشاكل المتوقعه0 - الحلول المقترحه0 - السلوكيات الحاليه والطارئه0 - دور المجتمع والاسره ومؤسسات الدوله تجاه تلك المشاكل وباليات محدده 000وليست عبارات فضفاضه 000ويحدد بها المهام ومدد الانجاز0 بالله ما اصلح دكتووووووووووووور هههههههههه مع تحياتي دكتور بدون دكتوراه خريج الكتاتيب من الجوووووف الشقيق0 الشيخ دكتور وفاضل ومعروف بورعه لله درك يا دكتور حمود والعلم ينهل منه الا ليت الدكتور الفاضل تطرق (( ليهود السعودية )) فهم أشد عداوة من (( محتلي فلسطين )) مع فارق شاسع بينهم حيث ان الفئة الثانية لاتؤذي جاراً او صديقاً 00 مع تحيات شنحوبي المنحوبي 000 سكاكاالجوف 00 تبي ذبحتي ياريم وادي سكاكاالجوف 000 هذا كلا م العقل يجب ان نفهم شخصية العدو جميع الدول الكبرا لها مراكز ابحاث تدرس حيات الشعوب وتفكيره الانحن