لايزال الأدباء يرثون “سلطان” الخير رحمه الله وقد تحدث لصحيفة الوئام الدكتور الأديب الشاعر يوسف العارف عضو النادي الأدبي بجدة وقال :فقدت بلادنا السعودية وأمتنا العربية وعالمنا الإسلامي والدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية شخصية سياسية بارزة خبرها المجتمع الدولي حنكة , وقيادة وإدارة فمنذ ما يقارب نصف قرن وهو يتحرك سياسياً واقتصادياً وإنسانياً في مضمار الوطن السعودي والعالم أجمع بصفته أحد صناع الكيان السعودي وأحد معالم السياسة السعودية الحكيمة فعلى المستوى المحلي شارك والده وأخونه الملوك على تجذير الحكم ونشر التوطين للبادية والزراعة والإدارة والمواصلات والدفاع المدني وعلى المستوى العربي والإسلامي قاد مسيرة العلاقات البينية بحس عروبي وإسلامي يحسب له أي حساب أما على المستوى الدولي سواء في شرق الأرض أو غربها فقد كان له اليد الطولى في بناء العلاقات الدولية ووضع المملكة في المكانة اللائقة بها دولياً وعالمياً إن مسيرة الأمير ” سلطان ” تذكر فتشكر فله جهوده الإنسانية وأعماله الخيرية والتعليمية والشواهد الحضارية كفيلة برفع ميزانه الإنساني وتثقيل كفنه دعاءً وابتهالاً إلى الله أن يرحمه ويغفر ذنبه ويجعله مع الصديقين والشهداء فقد عانى رحمه الله في آخر حياته الآلام والأسقام التي تعد كفارة للذنوب وتطهيراً للإنسان اللهم أغفر لعبدك أميرنا المحبوب سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود واسكنه فسيح الجنان . واليوم ينعيه الشعر والنثر وكل الأبجدية قالوا رحلت ... فقلت كلا ما رحل سلطان فينا ماثل لما يزل إن كان في القبر المعطر جسمه فيقيننا أن البقاء هو العمل .. وذات عام .. شعري كان الوطن حاضراَ في ديوان أسميته ” وطني .. عشقتك مجداً .. حملتك وجداً” تغنيت فيه بالوطن ورموزه وقياداته ومواطنيه في ذلك الديوان كان “سلطان رحمه الله ” حاضراً من خلال الحروف والقوافي .. حاضراً من خلال الصور الشعرية .. وحاضراً من خلال الأوزان والمشاعر الفياضة هذي بلادي تصوغ الحب أغنية وتنشر السلم في الأفراح والغضب وتسبل الأمن في الآفاق مكتملاً بالعدل والحق لا بالزيف والكذب يقودها بعد ” عبدالله ” كوكبة من الصناديد أهل العلم والأدب “سلطان” أولهم نبلاً ومكرمة سلطان أولهم في الجود والحسب ”سلطان ” وجه من الخيرات نعرفه وقمة في ذرى الأمجاد والنسب متوج بالندى والعز مفتخر كأنه الغيث في سهل وفي كثب قاد الدفاع بحزم لا مثيل له وحنكة ترتقي في المهمه الصعب وطور الجيش حتى ناله شرف من المزايا بلا شك ولا ريب كما تحدث الدكتور والأديب صالح بن معيوض الثبيتي عضو النادي الأدبي بالطائف وقال : إن وفاة سيدي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز رحمه الله لخسارة كبيرة لأنه رمز من رموز الوطن الغالي سلطان أنت بك الأمجاد مشرقة فأنت والله بفعل الخير إنسان بكتك العيون ياسلطان وأنت في قلب كل مواطن لن ننسى ابتسامتك وعطاؤك للنهوض بالوطن أعطيت الأرامل والأيتام والفقراء بسخاء وكرم وشهامة ونخوة أنجزت العديد من الانجازات نهضت بوطنك بفكرك وثقافتك وعلاقتك مع الآخرين على مستوى العالم تحمل قلبا رحيما وعملا هادفا بناء في خدمة الدين والمليك والوطن رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك الله فسيح جناته نضير مقدمته للإنسانية من خدمات جليلة سطرها التاريخ بأحرف من نور وامن وارف في كل حدب سهيل في بلادي مايغيب