عبر عدد من المثقفين والمثقفات عن بالغ حزنهم بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. فقال: رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد الطامي: فقدت المملكة واحدًا من رجالاتها الخيرين عاش عمره في خدمة دينه ثم وطنه لقد انتقل رحمه الله إلى مولاه وذلك يشكل خسارة كبرى للوطن وستبقى سيرته حية في قلوب كل من عرفه وستبقى مآثره وأياديه البيضاء شواهد ناصعة على اعماله وسيرته. وقال رئيس نادي جازان الأدبي محمد بن إبراهيم يعقوب: إنا لله وإنا إليه راجعون.. هل تحتمل الإنسانية رحيل رجل بحجم سلطان بن عبدالعزيز، إننا نعزّي أنفسنا جميعًا في سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، نعزّي أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في هذا المصاب الجلل.. إنه رحيل استثنائي لرجل استثنائي.. الدرع الأول لأمان هذا البلد وإنسان من طراز فريد، وقلما تجتمع هذه الصفات إلا في رجل بحجم سلطان بن عبدالعزيز.. أحبّ إنسان أرضه ولم يترك مجالًا إنسانيًا أو تنمويًا أو خيريًا إلا وكانت له يدٌ بيضاء فيه.. فمؤسسة خيرية، ومراكز حضارية، وابتسامةٌ لا تفارق محياه.. أبٌ حانٍ على الجميع.. رحمه الله. وقال أستاذ الأدب المشارك والمشرف على وحدة الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عبدالرحمن السلمي: يرحم الله سموه فقد كان رمزًا للعطاء على الأصعدة كافة فله دعم واضح وجلي على الحركة الأدبية والثقافية العربية والمحلية ماديًا ومعنويًا فسموه يرحمه الله مد جسور التواصل مع الأدباء والمثقفين ويجلهم ويقدرهم كذلك ويدعم المواهب ويشجع على تنمية الطاقات الإبداعية. عضوة نادي جدة الأدبي الدكتورة فاطمة إلياس: ببالغ الأسى والمرارة نعزي أنفسنا بوفاة سموه الذي ألجمنا عما نكنه له يرحمه الله نحن المثقفين من محبة وتقدير واحترام ومنذ كنت صغيرة أشاهده والتصق ذهني بهذا المفوه الذي يرتجل كلماته المعبرة والرائعة فهو عندما يتحدث يأسرك بحديثه وثقافته مما يعجز عنه كبار المثقفين والأدباء.. إن وفاته تعد خسارة كبرى على المجتمع العربي والمحلي والعالمي. وقال عضو نادي جدة الأدبي الدكتور يوسف حسن العارف: اليوم تفقد بلادنا السعودية وأمتنا العربية وعالمنا الإسلامي والدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية شخصية سياسية خبرها المجتمع الدولي حنكة وقيادة وإدارة.. فمنذ ما يقارب نصف قرن وهو يتحرك سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا في مضمار الوطن السعودي والعالم أجمع بصفته أحد صنّاع الكيان السعودي وأحد معالم السياسة السعودية الحكيمة فعلى المستوى المحلي شارك والده وإخوانه الملوك على تجذير الحكم ونشر التوطين للبادية والزراعة والإدارة والمواصلات والدفاع الوطني وعلى المستوى العربي والإسلامي قاد مسيرة العلاقات البينية بحس عروبي وإسلامي يحسب له أي حساب وأما على المستوى الدولي سواء في شرق الأرض أو غربها فقد كان له اليد الطولى في بناء العلاقات الدولية ووضع المملكة في المكانة اللائقة بها دوليًا وعالميًا.. إن مسيرة الأمير سلطان تذكر فتشكر فله جهوده الإنسانية وأعماله الخيرية والتعليمية والشواهد الحضارية كفيلة برفع ميزانه الإنساني وتثقيل كفنه دعاء وابتهالا إلى الله أن يرحمه ويغفر ذنبه ويجعله مع الصديقين والشهداء. الأديب خليل الفزيع: برحيل سمو ولي العهد رحمه الله وجعل الجنة مثواه.. فُجعت الأمة بفقد أحد رجالها الأفذاذ، وفجع الوطن بغياب أحد أبنائه الأبرار، فإلى جنة الخلد يا سلطان الخير، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.. وأحسن الله عزاءنا في الراحل الكريم.