تفاجأ طلاب السنة التحضيرية بمبناهم الجديد الذي يُعد أول مبنى افتتح من مباني جامعة الباحة في مقرها الجديد في العقيق , وتذمر الطلاب من قلة الجودة ورداءة القاعات وصغر حجمها وعشوائية الموقع , حيث أنه لم ينته المقاول من تسليم الساحة الخارجية للمبنى ولازال العلم جار بالمعدات الثقيلة على مدخل المبنى والطلاب ليس لهم سبيل إلا المغامرة من بينها يوميا للدخول إلى قاعاتهم , وعلل ذلك مدير الجامعة في اللقاء المفتوح الذي أُجري الأثنين الماضي , بأن المقاول لم ينته من المشروع . وفي الوقت الذي كان الجميع يترقب فيه أفتتاح الجامعة في مقرها الجديد تفاجئ الجميع بسوء التنظيم من الجامعة , ففي أول يوم دراسي للطلاب تم توزيع الجدول الدراسي على أكثر من ثلاثة آلاف طالب من خلال مكتب واحد تزاحم عليه الطلاب وحدث حالات إغماء وتم تأجيل توزيع الجداول لليوم الآخر , فيما يستلم جميع طلاب الجامعات السعودية جداولهم جاهزة من الانترنت , وبالرغم من هذا شكى لنا عدد كبير من طلاب كلية الطب والصيدلة من سوء تنظيم جداولهم الدراسية , حيث يبدأون في الدوام من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء يوميا , ولم يجدوا ردا لشكاويهم ومعاناتهم . وفي صباح اليوم احتجز المصعد أربعة طلاب الأمر الذي أدى لطلب الدفاع المدني , وعلى الفور باشرت فرقة من الدفاع المدني من العقيق الموقع وتم تدارك الأمر و لم يحدث أضرار بشرية ولله الحمد , فيما ذكر أحد الطلاب أن المصاعد من أسوأ أنواع المصاعد الموجوة , والتي لا تُرى إلا في الشقق والمباني القديمة جدا . وفي نفس اليوم توقف التكييف المركزي عن الطلاب مما اضطرهم إلى الخروج من المبنى وتوقف المحاضرات الدراسية في أكثر القاعات , فيما يقول أحد الطلاب أنه تم البحث عن موظفين لكي يتم حل مشكلة التكييف فلم يتم العثور على أي موظف في المبنى بأكمله , وأبدى عدد كبير من الطلاب اليوم تذمرهم وعدم الاهتمام والإهمال الكبير من الجامعة . وأشتكى أكثر الطلاب من عدم وجود عمال نظافة داخل المبنى حيث تراكمت النفايات داخل القاعات والممرات , ومنذ تسليم المقاول المبنى إلى حين دخول الطلاب قاعاتهم الدارسية لم يتم تنظيف المبنى من آثار الأتربة مما أثر على الطلاب وعلى المرضى بالربو , وقد صرح مدير الجامعة أن عقد التشغيل والنظافة لم يكتمل في أثناء اللقاء المفتوح عندما أشتكى له أحد الطلاب من تلك الأخطاء . بعض الصور التي التقطتها عدسة الوئام للمبني الجديد وتظهر بوضوح مدى الاهمال: