أكد مدير جامعة الباحة، الدكتور سعد الحريقي، أنه تم تشكيل ثلاث شركات هندسية بإشراف وزارة التعليم العالي؛ لإصلاح الخلل الذي سببه تفجير الصخور خلال الأعمال الإنشائية في مباني المدينة الجامعية الأحد الماضي, مشيراً إلى أن الدراسة لن تتأثر أبداً بما حدث، معللاً ذلك بأن طاقة المبنى الاستيعابية تتسع ل3500 طالب، وأن المبنى في الأساس ليس مشغولاً بالكامل. وذكر أن الأسبوع الدراسي المقبل هو فترة التهيئة والتسجيل، وأن على طلاب السنة التحضيرية مراجعة الكليات في مقرها الأساسي لتسجيل جداولهم, فيما ستكون الدراسة مستمرة في مباني المدينة الجامعية في محافظة العقيق. وذكر أن هناك أجزاء من المبنى، والتي تحتوي على المكاتب الإدارية، تم إغلاقها حتى يتم استكمال أعمال الصيانة النهائية، كما أُغلقت بعض مداخل المبنى، بينما سيكون هناك مداخل محددة لدخول الطلاب وخروجهم, مبيناً أن الأجزاء المتضررة من المبنى ستُغلق حتى تُستكمل أعمال الصيانة. وذكر أن التكييف داخل المبنى لم يتأثر، وإنما تم استبدال بعض مخارجه, كذلك مازال العمل جارياً في تركيب المصابيح المتضررة من الحادثة. وأكد مدير الجامعة حرصه على سلامة الطلاب قبل كل شيء، وأن الأمور ستكون مهيأة لعودة الطلاب لمقاعدهم الجامعية. وكانت "سبق" نشرت تفاصيل حادثة تفجير الصخور التي اعترضت أعمال مشروع البنية التحتية لجامعة الباحة، وتسببها في تضرر مباني الجامعة الواقعة على طريق العقيق، فيما لم تسجل في الحادثة أي أضرار بشرية.