استقبل عدد من مستشفيات الإحساء أكثر من 20 امرأة أصبن بحروق مختلفة من الدرجات الثلاث في أجسادهن منذ بداية شهر رمضان المبارك، وقال الطبيب بأحد المستشفيات حسام حسن: إن هناك نساء عند إصابتهن بحروق يحاولن التحامل على أنفسهن وهذا خطأ شائع، بينما يجب عليهن مراجعة اقرب مستشفى على الفور. وبين خلال تقرير نشرته اليوم أن هناك الكثير من الأدوية التي تعالج الحروق، إلى ذلك تشير إحصائية إدارة العمليات في المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن أكثر حوادث الحرائق المنزلية خلال شهر رمضان الفضيل تحدث ما بعد الظهر نتيجة عدم أخذ الحيطة والحذر أثناء الطهي وعدم تفقد اسطوانة الغاز والخرطوم واستخدام أكثر من وسيلة للطهي في آن واحد أو نتيجة لعبث الأطفال داخل المطبخ. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن مون في خلية “استراحة التنظيم السري” انهالوا أمس على أقوال الشاهد المغربي الذي تلا شهادته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الجلسة السابقة، في حين برز قاض سابق ومحام ضمن المتهمين. وبدت الطعون متشابهة من حيث الصياغة والترتيب بعد أن قدمها محام واحد لمعظم المدعى عليهم، فيما اختلف طعن متهم عن البقية حيث كتب وقدم الطعن بنفسه، وأودعت في ملف القضية. وقدم المتهم الأول طعنه مكتوبا في الأقوال التي أدلى بها الشاهد في الجلسة السابقة، وأعاد المتهم التأكيد على موقفه بأن ما أدلى به الشاهد من أقوال جاءت بالقوة والإكراه، ورد الشاهد على ذلك بأن ما شهد به جاء بمحض إرادته ولم يكره عليه. ومع كثرة أسئلة المتهمين التي طرحوها على الشاهد، إلا أنه بدا ثابتا على شهادته. وفي الوقت الذي أتاح القاضي المجال للمتهمين في تدوين ما يريدون من ملاحظات على أقوال الشاهد، إلا أنه كان حازما في عدم تدخل أقارب بعض المتهمين، حيث أنذر أحدهم عندما تدخل في إجابة قريبه.