واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها ال31 أمس، نظر القضية المرفوعة على المتهمين بما عرف ب"خلية استراحة التنظيم السري"، المكونة من 16 فردا بتهم جمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة. حضر الجلسة المتهمون "الأول والثاني والثالث والرابع والسادس"، إضافة لأحد الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة في الجلسة السابقة، حيث قدم المتهم الأول طعنه مكتوبا في الأقوال التي أدلى بها الشاهد في الجلسة السابقة وأعاد المتهم الأول التأكيد على موقفه بأن ما أدلى به الشاهد من أقوال أجري بالقوة والإكراه ورد الشاهد على ذلك بأن ما شهد به جاء بمحض إرادته ولم يكره عليه. بعد ذلك قدم المتهمون "الثاني والثالث والرابع والسادس" أجوبتهم المكتوبة على ما أدلى به الشاهد في الجلسة السابقة حيال التهم الموجهة لكل منهم. كما حضر الجلسة ممثلون عن هيئة حقوق الإنسان وعدد من ذوي المتهمين، إضافة إلى بعض وسائل الإعلام المحلية كما تغيب محامي المتهم الأول لارتباطه بقضية أخرى في محكمة مختلفة، وذلك حسب ما أوضحه المتهم الأول للقاضي في بداية الجلسة. حضر الجلسة المتهمون "الأول والثاني والثالث والرابع والسادس"، إضافة لأحد الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة في الجلسة السابقة، حيث قدم المتهم الأول طعنه مكتوبا في الأقوال التي أدلى بها الشاهد في الجلسة السابقة وأعاد المتهم الأول التأكيد على موقفه بأن ما أدلى به الشاهد من أقوال أجري بالقوة والإكراه ورد الشاهد على ذلك بأن ما شهد به جاء بمحض إرادته ولم يكره عليه. بعد ذلك قدم المتهمون "الثاني والثالث والرابع والسادس" أجوبتهم المكتوبة على ما أدلى به الشاهد في الجلسة السابقة حيال التهم الموجهة لكل منهم. كما حضر الجلسة ممثلون عن هيئة حقوق الإنسان وعدد من ذوي المتهمين، إضافة إلى بعض وسائل الإعلام المحلية كما تغيب محامي المتهم الأول لارتباطه بقضية أخرى في محكمة مختلفة، وذلك حسب ما أوضحه المتهم الأول للقاضي في بداية الجلسة. قاض سابق ومحام ضمن أعضاء "التنظيم السري" طعون منظمة ضد الشاهد المغربي انهال متهمون في خلية "استراحة التنظيم السري" بالطعون أمس على أقوال الشاهد المغربي الذي تلا شهادته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الجلسة السابقة، في حين برز قاض سابق ومحام ضمن المتهمين. وبدت الطعون متشابهة من حيث الصياغة والترتيب بعد أن قدمها محام واحد لمعظم المدعى عليهم، فيما اختلف طعن متهم عن البقية حيث كتب وقدم الطعن بنفسه، وأودعت في ملف القضية. وقدم المتهم الأول طعنه مكتوبا في الأقوال التي أدلى بها الشاهد في الجلسة السابقة، وأعاد المتهم التأكيد على موقفه بأن ما أدلى به الشاهد من أقوال جاءت بالقوة والإكراه، ورد الشاهد على ذلك بأن ما شهد به جاء بمحض إرادته ولم يكره عليه. ومع كثرة أسئلة المتهمين التي طرحوها على الشاهد، إلا أنه بدا ثابتا على شهادته. وفي الوقت الذي أتاح القاضي المجال للمتهمين في تدوين ما يريدون من ملاحظات على أقوال الشاهد، إلا أنه كان حازما في عدم تدخل أقارب بعض المتهمين، حيث أنذر أحدهم عندما تدخل في إجابة قريبه.