تمكنت قوات الجيش اليمني من أسر القيادي الإرهابي أبو الزهراء ومرافقيه في منطقة ناطع اليمنية في الوقت الذي إنضم فيه عدد كبير من أبناء مديرية خب الشغف إلى صفوف الجيش اليمني. وأفادت تقارير بأن مليشيات الحوثي الايرانية لجأت وكعادتها للتحصن بالمدنيين وقامت و بعد تفاقم الخسائر التي تتكبدها الميليشيات الإرهابية في جبهات القتال، بتجنيد النساء عبر اقتحام مدارس البنات في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار، وإجبار العائلات الفقيرة والأيتام في مناطق القبائل على الانضمام لتدريبات على القتال يديرها خبراء إيرانيون. وكشفت مصادر موثوقة في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي تواصل اقتحام مدارس البنات في صنعاء وذمار والحديدة وتعتمد التجنيد الإجباري لهن، لافتة إلى أن الانقلابيين وبعد أن استنفدوا عناصرهم البشرية، لجأوا إلى التجنيد الإجباري. واعتبر مراقبون يمنيون، أن نشر الميليشيات فيديوهات لاستعراضات لأطفال ونساء يحملن الأسلحة في مدارس البنات في ذمار، خطوة خطيرة تهدد بإلحاق الضرر بالقبيلة اليمنية التي لا تزال صامتة إزاء ذلك، مؤكدين أن تدريب النساء على أنواع من الأسلحة وقيادة السيارات والعربات العسكرية ينذر بكارثة كبيرة. من جهته، أكد الصحفي اليمني إياد الشرعبي، الذي وصل مأرب فاراً من صنعاء، أن تجنيد الحوثيين للنساء والأطفال، يؤكد أن الميليشيات تعيش الرمق الأخير، وتسعى إلى إشراكهن في حرب الشوارع التي يرى الحوثيون أنها لم تعد بعيدة، بعد أن استنزفت الحرب مقاتليهم من الرجال في مختلف الجبهات.