هاجم المتظاهرون في ايران المقرات الحكومية وقاموا باحراق صور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني قاسم سليماني والمرشد الايراني على خامنئ بالاضافة لعدد من الشخصيات الايرانية. ففي يوم أس السبت وهو اليوم الثالث للانتفاضة العارمة، استعرت نيران الانتفاضة ضد نظام الملالي مع مرور كل لحظة حيث هبّ المواطنون لاسيما النساء والشباب الأبطال في مختلف المدن الى التصدي لحملات القوات القمعية ومهاجمة العديد من المقرات الحكومية. ففي مدينة شيراز، أضرم المواطنون الغاضبون النار في لافتات الحرسي قاسم سليماني، سفّاح شعوب الشرق الأوسط وجرت مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الحرس الراكبة للدراجات بعد ما أطق المواطنون شعارات ضد خامنئي. وفي العاصمة طهران، اندلعت اشتباكات ضارية بين عناصر النظام والمتظاهرين آثناء انزال لافتة لصورة خامنئي القبيحة بجوار قاعدة «مقداد» للبسيج في شارع «آزادي». كما وفي شارع «فردوسي» أضرم المتظاهرون النار في عدد من الصور واللافتات العائدة لمسؤولي النظام. وقام المتظاهرون بإشعال إطارات السيارات لمنع عبور عجلات القوات القمعية. وفي تقاطع ولي عصر وأثناء الغروب جرت مواجهات بين القوات القمعية والمتظاهرين خلفت عددا من الجرحى. كما وفي ساحة «انقلاب» رفع المواطنون شعار الموت لمبدأ ولاية الفقيه ومزّقوا اللافتات الحكومية وحطّموا عجلة لوحدة لمكافحة الشغب. وفي شارع انقلاب هتف الطلاب: «انزل يا سيد (خامنئي) إلى الساحة» المواطنون في منتزه «دانشجو» هتفوا: «استح يا خامنئي واترك الدولة». وفي شارع كشاورز تعرضت مباني بلدية الناحية الثانية لمنطقة 6 في طهران لهجوم من قبل المتظاهرين. وأما في مدينة «درود» احتج الشباب الأبطال على النظام بشعار الموت لخامنئي. وأطلقت قوات الحرس وميليشيات البسيج المجرمة النار على الشباب الأبطال مما أدى إلى استشهاد مالايقل عن اثنين من المتظاهرين وأضرم المواطنون الغاضبون النار في قائم مقامية المدينة. وفي مدينة كرج أضرم المواطنون النار في دراجة نارية عائدة لمكافحه الشغب. كما هاجم المواطنون مبنى العدلية في المدينة.