لقي ستة من مقاتلي المعارضة السورية على الأقل مصرعهم في اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الفصائل الإسلامية في مدينة الزبداني قرب الحدود مع لبنان، وذلك فيما أطلقت فصائل المعارضة أكثر من 300 قذيفة على قرى تسكنها أغلبية شيعية في إدلب وحلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات التي وصفها بأنها عنيفة تركزت في منطقة الجبل الشرقي، أدت أيضا إلى مقتل عدد من أفراد القوات النظامية وقوات الدفاع المدني الموالية لدمشق وحزب الله، لكنه لم يشر إلى العدد. ويأتي هذا فيما أمطرت فصائل معارضة، بينها جبهة النصرة، أربع بلدات شيعية محاصرة في شمال سورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، ردا، حسب قولها، على تعرض بلدة الزبداني في ريف دمشق لهجوم القوات النظامية مدعومة بعناصر حزب الله. وأدى سقوط مئات القذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا بإدلب منذ الاثنين، إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، حسب المرصد. وتحاصر فصائل المعارضة الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية آذار/مارس الماضي. وقصفت فصائل معارضة أخرى في حلب، مواقع للجيش النظامي وحزب الله في نبل والزهراء الاثنين وقال المرصد إن المدينتين قصفتا بنحو 160 قذيفة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا : قتلى بالزبداني والمعارضة تمطر قرى شيعية بالقذائف